• هارب من الحبس ففرنسا وكيقلبو عليه الأنتربول من 2021.. توقيف مواطن تونسي بمطار محمد الخامس
  • وجدة.. تفاصيل توقيف قيادي في “العدل والإحسان“ متورط في تزوير ملفات طلب التأشيرة وتنظيم الهجرة غير الشرعية
  • المغرب – فرنسا.. وزير فرنسي يدعو إلى تعزيز تبادل الخبرات في المجال الفلاحي
  • الحوار الاجتماعي.. نقابة تطالب بزيادة عامة في الأجور لعموم الأجراء وترفض أي “تعديل مقياسي” لأنظمة التقاعد
  • حكام “غرفة الڤار” يتحدثون عن “البلوكاج التنموي” بمكناس.. ومعلقون يردون: “حطيتو يدكم على الجرح” (فيديو)
عاجل
الخميس 25 أبريل 2013 على الساعة 11:23

هزتان أرضيان في فاس.. وااا الخلعة طلقي مني

هزتان أرضيان في فاس.. وااا الخلعة طلقي مني

و م ع

خلفت الهزتان الأرضيتان المسجلتان، صباح اليوم الخميس (25 أبريل)، في فاس موجة من الهلع بين سكان العديد من أحياء المدينة٬ دون أن تخلفا ضحايا٬ حسب مصادر متطابقة.
وأضحت الهزتان٬ النادر وقوعهما في فاس٬ الموضوع الرئيسي لحديث سكان المدينة في أماكن العمل والمقاهي والحافلات.
ففي الحي الشعبي سيدي بوجيدة٬ نزل العديد من الأشخاص للشارع٬ حين اهتزت الأرض للمرة الأولى على الساعة الخامسة و29 دقيقة صباحا. وكان المصلون العائدون من أداء صلاة الفجر الشهود الرئيسيين على الحدث.
وصرح أحد سكان هذا الحي لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه “بعد أداء صلاة الفجر في المسجد المجاور٬ عدت لمنزلي حين بدأت جدران البيت تهتز”.
الأمر ذاته أكده أحد عمال النظافة الذي كان يقوم بعمله أمام أحد الأبناك٬ مؤكدا أن العديد من السكان تجمعوا قرب مسجد التجموعتي في حي الجنانات لحظة وقوع الهزة.
وكان المعهد الوطني للجيو- فيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أعلن أنه تم تسجيل هزتين أرضيتين صباح اليوم الخميس في إقليم فاس، بلغت قوتهما على التوالي 4 و3,8 درجات على سلم ريشتر.
وأوضح المصدر ذاته أن مركز الهزة الأولى٬ التي وقعت حوالي الساعة الخامسة و29 دقيقة٬ حدد في جماعة عين بيضا٬ في حين حدد مركز الهزة الثانية٬ التي جرت حوالي الساعة الخامسة و42 دقيقة٬ في مقاطعة أكدال وسط المدينة.
وأكدت السلطات المحلية أن الهزتين لم تخلفا ضحايا أو أضرارا مادية.
وفي الجماعة القروية عين بيضا٬ على بعد 5 كلم من صفرو٬ لم يشعر السكان بالهزة حيث أكد فلاح من المنطقة لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه “لم يشعر بأي شيء”. كما أكد الأمر ذاته عامل بمحطة للبنزين بعين بيضا قائلا “لم نشعر ولم نسمع بأي شيء”.
وبالتأكيد فإن الفاسيين٬ وخاصة منهم سكان الأحياء التي شعرت أكثر بالهزة٬ لن ينسوا بسهولة يوم 25 أبريل.