• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 05 أكتوبر 2022 على الساعة 17:00

هربوهم في طيارة عسكرية جزائرية.. عناصر من البوليساريو حصلو خاونين أكثر من ألف تلفون

هربوهم في طيارة عسكرية جزائرية.. عناصر من البوليساريو حصلو خاونين أكثر من ألف تلفون

في فضيحة جديدة تؤكد مدى تناسب لقب “العصابة” مع ميليشيا البوليساريو، اعتقلت السلطات الجزائرية بمطار قسنطينة الجزائري، عناصر تابعة لجبهة البوليساريو وهي تحاول تهريب أكثر من 1000 هاتف محمول مسروق، على متن طائرة عسكرية قادمة من تندوف.

انفصاليين وشفارة

ونقل منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، عن مصادره، أن الحمولة المهربة كانت مخبأة بعناية ضمن أمتعة عناصر البوليساريو، وقسمت على 17 حقيبة تتضمن موادا مختلفة للتمويه.

وأبرز المصدر ذاته، أن التحقيقات أثبتت أن “أفراد العصابة تلقوا تسهيلات في مختلف نقاط العبور والمراقبة مباشرة بعد خروجهم من مخيمات تندوف، وفي كل نقاط التفتيش والجمارك داخل التراب الجزائري.

ولفتت مصادر المنتدى، إلى أن الموقوفون من عناصر البوليساريو كانوا على علاقة بعدد من الضباط الجزائريين، الذين اعتادوا تسهيل مهماتهم في تهريب حمولات مختلفة تتغير طبيعتها حسب ظروف الزمان والمكان والعائدات المترتبة عنها.

العسكر متورط

وأكد منتدى “فورساتين”، أن “السلطات الجزائرية أوقفت بالفعل ضباطا من الناحية العسكرية الخامسة بعد تحقيق داخلي سري في الموضوع، أثبت تورطهم في تسهيل عمليات تهريب يقودها صحراويون مقربون من قيادة جبهة البوليساريو”.

ويتعلق الأمر حسب المصدر ذاته، بتسهيل مرورهم وركوبهم إلى الطائرات العسكرية، خاصة وأن ضمنهم عنصرين من ذوي السوابق القضائية، يستفيدون من حماية مباشرة من طرف قياديين بارزين داخل جبهة البوليسارين، ومعروفين باشتغالهم في الممنوعات، إضافة إلى تهريب المجوهرات وتسهيل بيع ونقل الأجهزة المقدمة على شكل مساعدات عينية لساكنة مخيمات تندوف.

واعتبر المنتدى الحقوقي، أن “هذه الواقعة تثبت العلاقة الوطيدة بين نظام العسكر الجزائري، وعصابة قيادة جبهة البوليساريو ، وتعاونهما الكبير في التهريب والتزوير وسرقة المساعدات”.

وشدد “فورساتين”، على أن “هذه السرقة تكشف خيوط التنسيق بين قياديين بالبوليساريو ومسؤولين سامين في المؤسسة العسكرية، بحسب ما تمليه رعاية النظام الجزائري لعصابة البوليساريو على حساب ساكنة المخيمات”.

سوابق في نهب المساعدات

وتذكر واقعة سرقة الهواتف، بتفكيك السلطات الإسبانية لشبكة تابعة لقيادة البوليساريو تشتغل ضمن شبكات سرقة و تهريب الأدوية والمعدات الطبية، التي تقدمها مجموعة من المنظمات والجمعيات بإسبانيا، كمساعدات طبية إنسانية لفائدة سكان مخيمات تندوف.

وكانت السلطات الإسبانية قد تلقت عددا من الشكايات من طرف جمعيات مدنية بخصوص سرقة المساعدات الطبية الموجهة الى ساكنة المخيمات، فتحت على إثرها تحقيقا أطاح بالشبكة التابعة لعصابة البوليساريو.

وبسبب عدم تعاون قيادة البوليساريو في الموضوع لتورط عناصرها في إعادة بيع هذه المساعدات الطبية في الأسواق الأفريقية، شرعت السلطات الإسبانية في تتبع سير جمع و توزيع الأدوية والمعدات الطبية داخل التراب الإسباني، ليتبين أن أصحاب هذه المعدات لا يملكون توصيل شرائها من الصيدليات المعتمدة للبيع، وأنهم يتلقونها من داخل مستشفيات إسبانية عبر وسطاء غالبيتهم أطباء مرتبطون بقيادة البوليساريو.