أحمد الحاضي
الشيخ محمد الفيزازي، خلال ندوة شارك فيها، أول أمس السبت (20 أكتوبر)، في العرائش، دار خرجة غريبة وعجيبة. كيفاش؟
الفيزازي، في ندوة حول “المشروع العلماني والمشروع الإسلامي”، نظمتها “الرابطة المغربية للشباب من أجل التنمية والحداثة “، قال إنه إذا وصل العلمانيون إلى الحكم في المغرب عبر صناديق الاقتراع، فإنه سيغادر المغرب إلى جزر القمر أو أي بلد آخر، مضيفا أن العلمانيين في المغرب هم أناس هدامون، ومشروعهم هدام للثوابت والقيم.
المخرج السنيمائي، عبد السلام الكلاعي، استفسر الفيزازي حول البرنامج الاقتصادي الذي سيحمله الحزب السلفي المزمع تأسيسه، قال الفيزازي: “نحن ضد الربا والتبدير”، مقدما المثال بقارورة الروج التي يقتنيها سائق حافلة ويشربها فيقلب الحافلة ويتسبب في مقتل 60 من الركاب.
وفاجأ الفيزازي الحاضرين بموقفه من محمد البوعزيزي، الذي أحرق نفسه وأطلق الثورة التونسية، إذ قال إنه حين التقى ابن خال البوعزيزي في تونس فخبره أن البوعزيزي لم يكن متدينا، بل كان غشاشا في تجارته، فكان ينزع رصاص وحدات الوزن، مضيفا أن ابن خالة البوعزيزي أخبره بأن الشرطية ضبطته يغش فحجزت منه “صروف” الميزان، فأمسك هو بنهديها قائلا: “هل تريدينني أن أضع نهديك في الميزان بدل وحدات الوزن، فقامت بلطمه على خده”.
وبخصوص تجربة العدالة والتنمية في الحكومة، قال الفيزازي: “وزراء العدالة والتنمية لا يحكمون، وتوجد بين أيديهم ملفات أكبر منهم”.