كشفت منصة “مالتيدا”، المتخصصة في كشف الأخبار الزائفة في الإعلام الإسباني، عن عدم صحة الروايات التي زعمت قيام قاصرين مغاربة بالهجوم على منزل في جزر الكناري. حيث انتشر مؤخرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر “مجموعة من الشباب المغاربة يقتحمون منزلا في جزر الكناري”، وفقا للتعليقات المصاحبة.
وأوضحت المنصة أن الفيديو يعود إلى تدخل للشرطة الإسبانية في مركز للقاصرين المهاجرين في عام 2021، حيث تدخلت الشرطة بعد نشوب مشاجرة بين مهاجر قاصر ومعلم، بحسب ما ورد في عدة منشورات. وأدى انتشار الفيديو إلى فتح تحقيق من قبل الشرطة والمديرية العامة لحماية الطفل في حكومة جزر الكناري، بسبب تعرض قاصرين مغاربة للعنف على يد عناصر الحرس المدني الإسباني، وهو ما أثار جدلًا واسعًا ودفع الخارجية المغربية إلى استدعاء السفير الإسباني في الرباط.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” آنذاك أن الشرطة الإسبانية فتحت تحقيقًا لكشف ملابسات ما يظهره الفيديو، واتخاذ الإجراءات اللازمة، لمعرفة ما حدث بالضبط داخل مركز القاصرين المهاجرين المغاربة في لاس بالماس، بجزر الكناري.