كيبان أن حدة الصراع بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة ما بقاتش مقتصرة على مستوى القيادات الوطنية ديال الحزبين فقط، وإنما عندها تمظهرات حتى على مستوى قاعدة الحزبين في الجماعات الترابية، والدليل على داك الشي اللي وقع في الدورة العادية لمجلس مقاطعة سيدي مومن في الدار البيضاء. كيفاش؟
تحولت أشغال دورة يونيو لمجلس مقاطعة سيدي مومن في مدينة الدار البيضاء، أمس الإثنين (11 يونيو)، إلى شجار انتهى في قسم المستعجلات.
واتهم فريق حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يوجد في المعارضة، رئيس المجلس حميد بنغريضو ونائبته هنية بن زاوية والمستشار حقيقة فؤاد، المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية، بتعريض عبد الرحيم الزكراني، المستشار في المقاطعة، للعنف اللفظي والجسدي.
وقال فريق حزب الأصالة و المعاصرة، في بيان توصل “كيفاش” بنسخة، إن عبد الرحيم الزكراني، الذي طلب تفعيل المادة 226 من القانون التنظيمي، “تم توقيفه عن الكلام من طرف الرئيس وبعض أتباعه، وانهالوا عليه بالسب والشتم حتى أغمي عليه وسقط على الأرض نتيجة هبوط حاد للضغط الدموي وسرعة دقات القلب، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
ونبه المصدر ذاته إلى أن “هذه الواقعة لم تكن هي الأولى من نوعها من طرف هذا الحزب”، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية.
واتهم المصدر ذاته حزب العدالة والتنمية، المسير للمجلس، بكون “يمارس التحكم والدكتاتورية في اتخاذ القرارات دون احترام دور المعارضة الدستوري”.
وأعلن فريق الأصالة والمعاصرة أنه سيوجه رسالة في الموضوع إلى وزير الداخلية للبحت في الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة والقانونية في حق هذا الحزب.
