• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الأربعاء 02 سبتمبر 2020 على الساعة 09:00

ها علاش الكمامات.. بحث جديد يؤكد انتقال كورونا عبر الهواء

ها علاش الكمامات.. بحث جديد يؤكد انتقال كورونا عبر الهواء

عاد موضوع انتقال فيروس كورونا المستجد عبر الهواء، للظهور مجددا، بعدما أكد بحث، نُشر أمس الثلاثاء (1 شتنبر)، أن شخصاً في حافلة سيئة التهوية في الصين، أصاب نحو عشرين راكبا بالعدوى، على الرغم من أن كثيرين لم يكونوا يجلسون بالقرب منه.

ويفيد المقال، المنشور أمس الثلاثاء في مجلة الجمعية الطبية الأميركية للطب الداخلي، أن خطر العدوى المحمولة عبر الهواء، بعد إلقاء نظرة فاحصة على ركاب ذهبوا في رحلة مدتها 50 دقيقة لحضور مناسبة في مدينة نينغبو شرق الصين على متن حافلتين في يناير الماضي، قبل أن تصبح أقنعة الوجه روتينية للوقاية من الفيروس.

ويعتقد الباحثون أن راكباً لم يُحدد جنسه، كان على الأرجح المريض الأول، لأنه كان على اتصال بأشخاص من “ووهان”، المدينة التي ظهرت فيها العدوى في أواخر العام الماضي.

وتمكن العلماء من تحديد مكان جلوس الركاب الآخرين، وكذلك إجراء فحص لهم للتحري بشأن إصابتهم بالفيروس، إذ تأكدت إصابة 23 من أصل 68 راكبا في وقت لاحق كانوا في الحافلة نفسها.

وما تجدر ملاحظته أن المرض أصاب أشخاصاً في مقدمة الحافلة وفي المقاعد الخلفية، خارج محيط متر إلى مترين، تقول السلطات والخبراء إنها المسافة التي تنتقل عبرها القطيرات المعدية.

علاوة على ذلك، لم تظهر على الراكب المريض أعراض المرض، مثل السعال، عندما قامت المجموعة برحلتها.

كما أشار الباحثون إلى أن مكيف الهواء أعاد ببساطة تدوير الهواء داخل الحافلة، الأمر الذي ساهم على الأرجح في انتشار الفيروس.

وكتبوا “تشير التحقيقات إلى أنه في البيئات المغلقة مع إعادة تدوير الهواء، يكون سارس-كوف-2 مسبباً للمرض شديد العدوى”، وأضافوا أن “اكتشافنا لاحتمال انتقال العدوى عن طريق الهواء له أهمية كبيرة بالنسبة للصحة العامة”.

وتمثل الدراسة، التي تتضمن رسماً تخطيطياً يوضح مكان جلوس كل راكب أصيب بالعدوى، دليلاً إضافياً لانتقال العدوى عبر الهواء، بما في ذلك بحث في كيفية انتشار الفيروس بين طاولات العشاء في مطعم في مدينة قوانغتشو جنوب الصين.