• بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تفتح تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسخة السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
  • بسبب إخلال في التعاقد مع شركة نرويجية.. الحكم على نرجس النجار بدفع تعويض بالملايين
  • ما كفاهش النصب زاد التشهير والقذف والابتزاز.. شكايات جديدة ضد المحتال جيراندو
  • بحضور عائلات اللاعبين.. الجامعة الملكية المغربية تكرم أبطال إفريقيا لأقل من 17 سنة
عاجل
الثلاثاء 03 يونيو 2014 على الساعة 09:01

هافينغتون بوست: هذه أبعاد زيارة الملك محمد السادس إلى تونس

هافينغتون بوست: هذه أبعاد زيارة الملك محمد السادس إلى تونس

قصر قرطاج.. الملك والرئيس التونسي يترأسان حفل التوقيع على عدد من اتفاقيات

 

كيفاش

أشارت صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية الشهيرة أن خطاب الملك محمد السادس أمام المجلس التأسيسي التونسي، يوم السبت الماضي (31 ماي)، أكد على ثلاثة مبادئ كبرى، الأولى أن الشعوب العربية عبرت عن استعدادها لإنهاء الاستبداد، ثانيها أن قضايا التنمية هي محور أي مشروع في المستقبل، والمبدأ الثالث أن التكامل الإقليمي ليس خيارا اختياريا ولا لأغراض إيديولوجية، بل هو ضرورة الاقتصادية.

وأوضحت الصحيفة أن زيارة الملك محمد السادس إلى تونس لها بعد رمزي، إذ استقبله أول مؤسسي الدولة بعد الثورة في سياق ما يسمى «الربيع العربي». وأضافت: «الأكثر أهمية هو أنه من الواضح أن تكلفةعرقلة الوحدة المغرابية تدفع ثمنها شعوب المنطقة، وأن العرقلة الجزائرية لهذا المشروع المغاربي أمر مثير للسخرية، لكي لا نقول إنه عمل إجرامي ضد شعوب المنطقة».

وأوضح كاتب المقال أحمد الشرعي، ناشر وعضو في مجلس إدارة العديد من مجموعات التفكير الأمريكية، أن إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط عرفت زلزالا حقيقيا غير طريقة فهم هذه المنطقة. وأضاف:«أحدث مثال على هذا التغيير هي الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى توسن منذ يوم الجمعة (30 ماي)، حيث استقبل في المجلس التأسيسي التونسي الذي يهيمن عليه الإسلاميون، وألقى خطابا وأشاد بالتجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية».

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الدبلوماسية الملكية وضعت، لأكثر من عشر سنوات، استراتيجية حقيقية تقوم على ثلاث ركائز، أولها دعم الحركات الديمقراطية والانتقال الديمقراطي، حيث اختار المغربالاصطفاف إلى جانب الشعوب ضد الحكام المستبدين.

ويضيف كاتب المقال: «فرنسا تعطي أحيانا الانطباع بأنها هي نقيض هذا التصميم. فباريس لا تزال تتبنى البعد الاستعماري. في منتدى نيويورك الذي عقد في ليبرفيل قبل أسبوعين، تم تخفيض التمثيل الفرنسيإلى أدنى حد ممكن، في حين أن الصينية والتركية وأمريكا الجنوبية حضروا بقوة».

وذكر أحمد الشرعي أن الملك محمد السادس، خلال زيارته الأخيرة إلى إفريقيا، قال في كلمته في أبيدجان: “ليس هناك ميدان مكتسب بشكل مسبق». وأضاف الكاتب: «البعض يعتبر أن التلميذ يريد أن يحل محل«الأستاذ»، وهي إيديولوجية استعمارية جديدة قديمة.. وعلى الرغم من القيود المفروضة على اقتصاده، تمكن المغرب من تطوير تعامله التجاري مع إفريقيا. فالمغرب موجود في كل مكان سياسيا دون أن يكونعضوا في الاتحاد الأفريقي، فالإسلام في جنوب الصحراء الكبرى لديه علاقات وطيدة ودائمة مع إمارة المؤمنين».