أنصار الجبهة الوهمية البوليساريو عراو على حقيقتهم عاوتاني، واللي هي البلطجة والخدمة ديال قطاع الطرق، وهاد الشي وثقاتو الكاميرا هاد الصباح الأحد (15 نونبر) فمدينة فالنسيا الإسبانية.
فالوقفة الاحتجاجية اللي دارو هاد الصباح قدام القنصلية المغربية، طلع واحد من قطاع الطرق ودار فعل إجرامي خطير كيعاقب عليه القانون، وحيد الراية المغربية من فوق القنصلية، والغريب أنه ما كان حتى تدخل من السلطات الأمنية الإسبانية اللي الدور ديالها حماية رموز سيادة الدول والتمثيليات الدبلوماسية.
بطبيعة الحال هاد الحركة العبيطة ما غادي تبدل والو من الواقع، وإنما غير كتزيد تبين أن هاد المجرمين ما كيآمنو لا بقانون ولا بمواثيق دولية، وإنما العنف هو السلاح الوحيد اللي عندهم وخاصة الاستفزاز، بحال اللي شافوه كاملين فمعبر الگرگرات فاش مجموعة من أنصار الجبهة كانو كيضربو الجنود وكيسبوهم باش تكون ردة الفعل، ومع ذلك ما عطاهم حتى نتيجة، حيث الجيش المغربي ما تعدى على حتى واحد، وأصلا مع أول تحرك هربو عناصر البوليساريو من الخيام اللي دارو، حيث عارفين ما عندهم جهد للحرب وأن القضية خسرات دبلوماسيا وسياسيا.
البؤس ديال أنصار البوليساريو غادي وكيزيد يكبر، فالمغرب كل مرة كيحقق إنجاز دبلوماسي، فعدد من الدول دارو القنصليات ديالهم فالأقاليم الجنوبية، ومشكلة معبر الگرگرات تحلات بأقل الخسائر، وبدون أي خرق للقوانين والاتفاقيات، ولبارح السبت (13 نونبر)، جمهورية غيانا التعاونية حيدات الاعتراف ديالها للكيان الوهمي، هاد الشي كامل خلى عناصر العصابة تخرج دير هاد الحالة، واللي نفسها ما غادي تنفع والو، بل غير كتزيد تعري الحقيقة ديالهم، وأنهم عصابة خراب وبلطجة.