أشاد الإعلامي المغربي، نوفل العواملة، بالقرارات الجريئة التي اتخذتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها فوزي لقجع سابقا، مشددا على أنها الآن تحصد ثمارها.
وقال العواملة خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، يوم أمس الجمعة (2 دجنبر)، إنه “تأهلنا لمونديال 2018 بسبب الجرأة اللي كانت عند الجامعة وعند لقجع اللي لقاو أنه كاين شي حاجة غير مضبوطة وماشي مزيان وتمت إقالة الزاكي في غفلة من الجميع، وجابو هيرفي رونار واللي هو أحد الأسماء اللي لمعت فالقارة الافريقية في العشر السنوات الاخيرة”.
وأضاف “رونار نفسيا كيشحن اللاعبين، يمكن أن يخلق مجموعة من العدم كيفما دار مع زامبيا في كأس إفريقيا وحاز معهم على لقب قاري لم يرشحهم أحد له،
وباش تعيط على أشرف حكيمي في سن 17 سنة خاص تكون عندك الجرأة، وخا كثرة الهضرة وشي وحدين قالو مالنا غادين بمنديل وحكيمي آش غادي يعطيونا وباقين دراري صغار وغير هاد الهضرة”.
وتابع “الدراري هنا فين كيحسو بجو مزيان داخل المنتخب الوطني، وهداك اللي كيلعب فالفريق الثاني ديال ريال مدريد حينها اللي هو أشرف حكيمي واخا يعرضو عليه الجنسية الاسبانية ما غيلعبش معاهم وهاد الشي اللي وقع مع بلال الخنوس وهنا فين كاين تقييم ديال الجامعة، وهنا فين بدينا التجربة واليوم كنجنيو الثمار ديالها في 2022 في مونديال قطر”.
وأشار العواملة إلى أن “اليوم شحال من لاعب مع المنتخب فقطر داز من تجربة وحسرة وآلم والندم اللي وقع فروسيا، هاد اللاعبين اللي عاشوا الآلم في تجربة روسيا ما باغينش يعاودو تكرار هاد التجربة فقطر، ومنهم أعمدة أساسيين، وهنا كنهضرو على بونو حكيمي سايس زياش التكناوتي وغيرهم، يعني كنهضرو على لاعبين اللي داقو مرارة الاقصاء ودابا كونو تجربة مزيانة”.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي تأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، متصدرا مجموعته، وذلك بعد 36 سنة من الانتظار.
