• في انتظار رد الوزارة على مطالبهم.. مفتشو التعليم يحذرون من “التشويش واللجوء إلى تدابير ترقيعية”
  • غتوصل 45 درجة.. موجة حر في عدد من المناطق ابتداء من الاثنين المقبل
  • قضية التلاعب بنتيجة مباراة أمام الطاس.. تأييد توقيف نائب عمدة البيضاء 3 سنوات
  • ضبط أكثر من 5 آلاف قرص مخدر.. تنسيق أمني يوقف المشتبه فيه في سلا
  • أزمة نقل الحجاج المغاربة.. نائبة برلمانية تستنكر الإخلال بالاتفاق وتطالب بتدخل وزارة الأوقاف
عاجل
الخميس 27 سبتمبر 2012 على الساعة 21:10

نكتة عربية.. مشروع لمنافسة الفايس بوك

نكتة عربية.. مشروع لمنافسة الفايس بوك

وكالات

تدرس شركات اتصالات في منطقة الشرق الأوسط فكرة إنشاء منصة عربية على الأنترنت تحقق لهم مزيدا من الإيرادات من شبكاتهم من خلال منافسة فايس بوك وغيرها من شركات الأنترنت العملاقة في الغرب.
،ويواجه المشروع الطموح عقبات فنية ومالية، وقد لا يتم تنفيذه أبدا على نطاق واسع، لكن مؤيديه يرون أن اشتراك العرب الذين يتجاوز تعدادهم 350 مليون نسمة، في اللغة والثقافة، ووجود العديد من الشركات الزميلة المملوكة لمشغلين خليجيين في أنحاء الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، قد يجعل المشروع قابلا للتنفيذ.
ويقول عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة دو ثاني، أكبر مشغل للاتصالات في الإمارات: “أي شركة اتصالات واحدة حتى إن كانت تعمل في عدة بلدان ولديها عشرات ملايين المشتركين لا تستطيع إنشاء هذه المنصة بمفردها”.
وأضاف: “ستقتصر على عملاء هذه الشركة وحدها، ولن يكون لها القدرة الكافية للنجاح. لكن منصة موحدة على مستوى العالم العربي ستنجح”.
وقال سلطان انه اقترح الفكرة على كل المشغلين الكبار في العالم العربي خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.
والدافع وراء هذا الاقتراح هو الإحباط الذي تشعر به شركات الاتصالات على مستوى العالم لأنها تنفق أموالا طائلة على بناء الشبكات وتشهد نموا متسارعا لحركة نقل البيانات عبر تلك الشبكات، لكنها لا تحقق ربحا إلا من رسوم الدخول إلى الشبكة وهو هامش منخفض.
ويذهب نصيب الأسد من إيرادات حركة البيانات إلى شركات الأنترنت، مثل الفايس بوك وغوغل وأبل وتويتر. ولم تنجح محاولات شركات الاتصالات في إقناع شركات الأنترنت في المساهمة بحصة أكبر في تكاليف بناء الشبكات.