انتقد رحماني الجلالي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمهني للنقل الجماعي للأشخاص، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب الوضعية التي باتت تعيشها أكبر محطة طرقية في المغرب.
وقال رحماني، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن المحطات الطرقية باعتبارها الواجهة الأولى لأي مدينة وهي أول مكان يلجه أي زائر للمدينة يجب أن تكون مكانا يليق بمرتفقيه، وهو ما لا نلمسه في المحطة الطرقية لأولاد زيان.
وكشف المسؤول النقابي أن محطة أولاد زيان باتت تعيش وضعا فوضاويا وعشوائيا، وتساءل: “من له مصلحة في استمرار هذه الفوضى بأكبر محطة في المغرب، كما تسائل عما إذا كانت هناك “مؤامرة تقودها جهات مجهولة لتشويه صورة هذا المرفق العام”.
وشدد الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمهني للنقل الجماعي للأشخاص على أنه كمهنيين سبق وراسلوا الجهات الوصية للنهضو بأوضاع محطة أولاد زيان وانهاء حالة الفوضى التي تعيشها جنباتها، وأضاف: “طرحنا السؤال لماذا غياب المسؤولين ولماذا هذا التهاون فلم نجد آذانا صاغية وكل تلك الشعارات للتجويد والإصلاح ما منها والو”.
وجدد رحماني الجلالي طلبه للمسؤولين قصد الاعتناء بهذا المرفق العام والحيوي الذي أصبح، حسبه “حظيرة لتربية المواشي فما بالك فضاء لاستقبال المسافرين”.