• عضو بارز بالكونغرس الأمريكي: يجب تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية… وترامب سيُصلح الوضع!
  • قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
عاجل
الأربعاء 23 أغسطس 2023 على الساعة 18:00

نقابي: انتقاد البيجيدي لارتفاع أسعار المحروقات قمة النفاق والكذب

نقابي: انتقاد البيجيدي لارتفاع أسعار المحروقات قمة النفاق والكذب

اعتبر الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أنه من قمة النفاق والكذب انتقاد حزب العدالة والتنمية لارتفاع أسعار المحروقات.

نفاق وكذب

ووصف اليماني، في تصريح توصل به موقع “كيفاش”، تفاعل مكونات البيجيدي مع ارتفاع أسعار المحروقات بـ”الغريب والعجيب”، مبرزا : “إنها قمة النفاق والكذب، حينما نسمع حزب العدالة والتنمية أو نقابته أو شبيبته أو المنتسبون اليهم، ينتقذون ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب”.
وتساءل النقابي، في السياق ذاته، قائلا: “أو ليس حريا بهم وبزعيمهم، تقديم النقذ الذاتي علنا أمام المغاربة والمطالبة بالوضوح والبساطة التامة، بإلغاء قرار حكومة بنكيران في حذف الدعم عن المحروقات وتحرير أسعارها”.
وشدد اليماني، أنه “لا يمكن قتل الميت والبكاء في جنازته، ولا يمكن الاستخفاف بذكاء المغاربة، فقليلا من الحياء والحشمة”.

حذف الدعم وطامة التحرير

وفي تصريح سابق له، حمل الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مسؤولية “الأرباح الفاحشة” التي تحققها شركات المحروقات منذ تحرير القطاع، لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله ابن كيران، الذي اتخذ في ولايته الحكومية قرار رفع الدعم عن المحروقات.

وقال الحسين اليماني، إن “حكومة ابن كيران حذفت الدعم عن المحروقات بدعوى صرف الميزانية على التعليم والصحة إلا أننا نعلم جيدا تدهور الصحة والتعليم في المغرب، وبالتالي فحذف الدعم لا مبرر له”.
وأرجع اليماني، الضربة التي تلقاها قطاع المحروقات في المغرب إلى “تحرير أسعارها من طرف حكومة ابن كيران، لدواعي خلق التنافس بين الفاعلين لتنزيل الأسعار إلا أن هؤلاء الفاعلون راكموا أكثر من 45 مليار كأرباح إضافية”.