• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 26 مايو 2020 على الساعة 22:30

نقابة الأطباء: سجلنا محاولات انتحار في صفوف الأطر الطبية… وكثير منهم في مناطق بعيدة يئِنّون في صمت

نقابة الأطباء: سجلنا محاولات انتحار في صفوف الأطر الطبية… وكثير منهم في مناطق بعيدة يئِنّون في صمت

سجلت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بضع محاولات انتحار متفاوتة في صفوف الأطر الطبية، خاصّة أصحاب الاختصاصات القليلة والنادرة وذات الطابع الاستعجالي، من إنعاش وأصناف الجِراحات والمرابطون لما يربو عن 3 أشهر في مختلف أقاليم عملهم، بعيدا عن أقاليم إقامة أهلهم.

ونوهت النقابة، في بيان لها، بجميع الأطر الطبية العاملة في مواجهة فيروس كورونا وغيره، مضيفة ”لا يفوتنا أن نذكٌر بكل تنويه واعتزاز، لنشٌدّ على أياديهم بكل التضامن المفروض، المئات من الأطر الطبية، خاصّةً ذوي الاختصاصات القليلة والنادرة، وذات الطابع الاستعجالي، من إنعاش وأصناف الجِراحات، والمٌرابطون لما يربو عن 3 أشهر في مختلف أقاليم عملهم، بعيداً عن أقاليم إقامة أهلهم”.

وقالت النقابة إن هؤلاء “هم في إلزامية طاغية، لا تتوفّر فيها شروط الإنسانية، بعيداً عن التمكن من الاستفادة من حق الحراسة بشروط توفير العدد الكافي من الأطر المٌتناوبة، وقد وصلوا الليل بالنهار، في غياب البديل المٌعوِّض حتّى في الاستفادة من الراحة البيولوجية الواجبة، في ظِل تضييق الحق في التنقّل، المٌوازي للحِجر الصّحي المفروض، حيث يٌطيقونه كاملاً على كاهِلهم 100 في المائة، في الوقت الذي يطبّق بنِسب متباينة على الباقين، وكثير منهم في مناطق بعيدة يئِنّون في صمت، بل ولا يجدون من بعض رؤساءهم الإداريين، إلّا التضييق تلو الضغوط، وما هم إلّا بشرٌ عاديون، بدون طاقات صبرٍ واحتمال استثنائية أو أسطورية”.

وأوضحت النقابة أن محاولات الانتحار التي تم تسجيلها هي “قيد التتبع والعلاج”، مشيرة إلى أن هذه المحاولات “تدفعنا إلى كثير من الوقاية، قبل ‘وقوع الفأس في الرأس’، وذلك بتحريك عجلة إصلاح اختلالات القطاع الصحّي العمومي برمّته، عاجلاً لا آجلاً”.

ودعت النقابة الحكومة إلى التفاعل إيجابياً مع كل ملفها المطلبي المشروع، “إسوةً بما أظهره المٌواطنون قاطبةً، من تفاعل إيجابي مٌشرف مع قضايا الصحة والطب والأطباء، واستحضار العدل في كل التحفيزات المرتقبة”.

وطالبة بعدم الانجرار وراء “دعوات عجِلة وشادّة لبعض المنابر والجهات، ونحذِّرها من وِزر الانسياق، إلى تمرير أي مشاريع أوتعديل لقوانين، تعتبر من صميم الممارسة الطبية، غي غفلةِ انهماك أصحاب الشّأن بمكافحة الجائحة”، مشددة على أنها ستسلك “كل الطرق القانونية المتاحة، وسنطرق كل أبواب الجهات المعنية، للحيلولة من مغبّة تقزيم الأداء والمهام الطّبية المنوطة بقٌدٌسية مسؤوليات جِسام“.

وأكدت النقابة أنها لن تتخلى عن ملفها المطلبي، وستواصل النضال من أجله، “ملتمسين مستقبلاً في ذلك كل السبل والأشكال المشروعة، إلى حين تحقيقه واقعاً لكل الأطباء والصيادلة وجرّاحي الأسنان بالقطاع الصحي العمومي، الذي أصبح صمّام الأمان، لسلامة الصحة والأبدان، لعموم الشعب بدون استثناء، فــي ظرف تاريخي كله استثناء”، حسب تعبير البيان.