بموضوعية، من حق من غضِب، لمشهد “النزوح” إلى سبتة، أن يغضب، وأن يعتبر الأمر إساءة إلى الوطن، فذاك تقديره، ومن قال العكس قد يكون خاطئا، مع العلم أن ما من أحد يقبل إهانة أحد مواطنيه، إن كان في الأمر إهانة، لكن بما أن الغيرة على البلد، وعلى صورة البلد، وعلى مصالح البلد، تبلغ هذا المبلغ الشاعري في مثل هذه المناسبات، ما السر إذن، يا ترى، في أن استقبال إسبانيا، بطريقتها العصاباتية، لزعيم البوليساريو، لم يحرك فيهم ساكنا، ولا استفز غيرتهم على صورة الوطن، ولا على مصلحة الوطن، ولا استخرج منهم شيئا من شاعريتهم المناضلة؟؟ أم أن الموضوع لا يثير “الريتش”؟؟
#نضال_الريتش