جواد الطاهري
مباريات التوظيف في أسلاك الأمن الوطني يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، وتخضع لضوابط وقواعد صارمة، ورغم ذلك يجد الكثيرون أنفسهم “ضحايا” وعود وهمية، أبطالها “تجار” وظائف.
في مدينة خريبكة، فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة مع شرطي موقوف عن العمل، منذ شهر ماي الماضي، بشبهة الاحتيال والنصب على 19 عشر ضحية، تسلم منهم مبالغ مالية بدعوى التوسط لهم في عمليات التوظيف في صفوف الأمن الوطني.
وسبق وسجلت وقائع مماثلة في مدن مختلفة، راح ضحيتها العشرات وقعوا في شراك نصابين محترفين يوهمونهم بالتوظيف في أسلاك الشرطة.