أعلنت الشرطة الإيطالية، اليوم الخميس (13 ماي)، إصدار مذكرة توقيف بحق مغربي كان يؤم صلاة الجمعة في أحد سجون إيطاليا، وذلك بتهمة نشر الدعاية الإرهابية وبت الكراهية.
ووفق مواقع إخبارية إيطالية فقد أوضحت الشرطة أن الإمام متهم بتحريض الموقوفين معه على ارتكاب أعمال إرهابية وجرائم بدافع الكراهية العرقية والدينية.
وجاء في البيان أنه كان يحض السجناء على “الجهاد ضد الكفار” في الخطب التي كان يلقيها في سجن أليساندريا في منطقة ليغوريا بشمال غرب إيطاليا، حيث كان هو نفسه معتقلا بين يوليوز 2020 ومارس 2021.
كما كان يشيد بتنظيم القاعدة وزعيمه السابق أسامة بن لادن، ويهاجم اليهود ويدعو إلى تدمير الفاتيكان، مثنيا على العديد من الاعتداءات الإرهابية.
وأشاد على سبيل المثال بهجوم شنه الباكستاني ظاهر حسن محمود (25 عاما) في 25 شتنبر 2020 في باريس، مستهدفا بالساطور مارة قرب المكاتب السابقة لمجلة شارلي إيبدو الهزلية التي نشرت رسوما للنبي محمد، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة بجروح.
وذكرت الشرطة أن الإمام معتقل حاليا في سجن آخر، بدون أن توضح أسباب اعتقاله.
ويصدر القضاء الإيطالي مذكرات توقيف حتى بحق أشخاص مسجونين حين يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم غير التي يقضون عقوبة عليها.