• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 على الساعة 16:11

نسبة ملء بلغت 58 في المائة.. السدود عمرات

نسبة ملء بلغت 58 في المائة.. السدود عمرات

سد

كيفاش
عرفت نسبة ملء السدود الكبرى في المملكة تحسنا ملحوظا، حيث ارتفعت من 53,8 في المائة إلى 58 في المائة ما بين 20 و25 نونبر الجاري، وهو ما يعادل 9 ملايير متر مكعب كمخزون إجمالي، وذلك بفضل التساقطات المطرية الهامة التي شهدها، أخيرا، عدد من مناطق المملكة.
وأفاد بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالماء بأنه نتيجة لهذه التساقطات، سجلت جل سدود المملكة خلال هذه الفترة واردات مائية مهمة بلغت 920 مليون متر مكعب.
وهكذا انتقلت نسبة الملء بسد المنصور الذهبي، خلال الفترة نفسها، من 51 في المائة إلى 100 في المائة، وفي سد الحسن الداخل من 19 في المائة إلى 44,8 في المائة، وفي سد مولاي يوسف من 33 بالمائة إلى 85,2 في المائة، وفي سد يعقوب المنصور من 21 في المائة إلى 89,5 بالمائة، وفي سد أولوز من 41 في المائة إلى 78,2 بالمائة، وفي سد المختار السوسي من 40 في المائة إلى 92,8 في المائة، وفي سد أبو العباس السبتي من 75 في المائة إلى 100 في المائة.
وأشار البلاغ إلى أنه خلال الفترة نفسها، عرف المغرب تساقطات مطرية استثنائية همت أساسا أحواض تانسيفت وسوس ماسة درعة وزيز- غير-غريس، والساقية الحمراء وواد الذهب، تجاوزت 380 ملم في بعض المحطات.
ونتج عن هذه التساقطات تسجيل حمولات قوية في الأحواض المائية لكل من تانسيفت (محطة تالمست / 2500 متر مكعب في الثانية)، ومحطة عبادلة ( 1400 متر مكعب في الثانية)، وزيز (محطة تازارين 1780 متر مكعب ومحطة فم زعبل 700 متر مكعب في الثانية)، ودرعة (محطة امانتيني 1570 متر مكعب في الثانية)، ودادس ( محطة تنوار 1750 متر مكعب في الثانية)، وسوس ( محطة بامركن 1185 متر مكعب في الثانية).
وسجل البلاغ أنه من المرتقب استمرار تحسن نسبة ملء السدود وكذا مستوى الفرشات المائية خلال الأيام المقبلة بفضل الحالة الهيدرولوجية المسجلة، مبرزا أن المخزون المائي الحالي سيمكن من تأمين حاجيات الماء الشروب بالنسبة لجميع المدن المزودة عن طريق السدود، وضمان انطلاق الموسم الفلاحي (2014- 2015) في أحسن الظروف، وتحسين إنتاج الطاقة الهيدروكهربائية من خلال القيام بإفراغات خصيصا لإنتاج الطاقة وذلك للاستفادة قدر الإمكان من الواردات المائية المسجلة على مستوى حقينات السدود.