• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 على الساعة 17:00

نسبة ملء إجمالية تجاوزت 27 بالمائة.. الوضعية المائية تتحسن في 6 سدود من أصل 10

نسبة ملء إجمالية تجاوزت 27 بالمائة.. الوضعية المائية تتحسن في 6 سدود من أصل 10

شهدت الوضعية الهيدرولوجية بالمملكة منذ 22 غشت الماضي، تحسنا في 6 أحواض مائية من أصل 10، مما ممكن السدود من بلوغ نسبة ملء إجمالية وصلت إلى 27.9 بالمائة بحلول 10 شتنبر الجاري، مقارنة بـ 26,7 بالمائة في اليوم نفسه من السنة الماضية، وفق ما أفادت به وزارة التجهيز والماء.

وأوضح بلاغ للوزارة أن هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية قوية، في عدة جهات من المملكة، خلال الفترة الأخيرة، ساهم بشكل نسبي في تحسين الوضعية المائية بعدة سدود.

وأضاف أن السدود تمكنت من تخزين أكثر من 263 مليون متر مكعب، وهو ما يفوق الاحتياجات السنوية من الماء الصالح للشرب للدار البيضاء الكبرى.

وأشار المصدر ذاته إلى أن التساقطات الأخيرة، ساهمت في ارتفاع نسبة ملء الحوض المائي درعة واد نون، وبالأخص سد المنصور الذهبي (قرب ورززات) الذي استقبل موارد مائية مهمة (63 مليون متر مكعب)، ساهمت في ارتفاع نسبة ملئه بـ 69 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.

وتابع أنه بموارد مائية بلغت 60 مليون متر مكعب، استفادت سدود الحوض المائي كير-زيز-غريس (إقليم الرشيدية) من الأمطار الأخيرة، محتلة بذلك الرتبة الثانية.

كما استقبل كل من حوض أم الربيع، وخصوصا سد بين الوديان، وسدود حوض ملوية (الشمال الشرقي للمغرب)، أزيد من 40 مليون متر مكعب.

واستقبلت الأحواض المائية لسوس ماسة (14.7 مليون متر مكعب) وسبو (12.9 مليون متر مكعب) على إثر الأمطار الأخيرة.

وخلص البلاغ إلى أنه رغم هذه التطورات الإيجابية، تذكر وزارة التجهيز والماء أن الوضعية المائية في المغرب لا تزال تستوجب الحذر، داعية جميع المواطنين إلى تجنب الهدر وترشيد استهلاك المياه من خلال تبني سلوكيات اقتصادية في استهلاك الماء.