• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 04 نوفمبر 2022 على الساعة 20:20

“نداء طنجة”.. رؤساء حكومات ووزراء أفارقة يطالبون بطرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي

“نداء طنجة”.. رؤساء حكومات ووزراء أفارقة يطالبون بطرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي

جواد الطاهري من طنجة

دعا عدد من المسؤولين الأفارقة، بينهم رؤساء حكومات ووزراء خارجية سابقين، إلى طرد جبهة البوليساريو الانفصالية من عضوية الاتحاد الإفريقي.

وجاء في بيان أطلق عليه “نداء طنجة لطرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي”، وقع على هامش مائدة مستديرة بعنوان “الاتحاد الإفريقي في سياق قضية الصحراء المغربية”، انعقدت اليوم الجمعة (4 نونبر)، ضمن فعاليات اليوم الثالث من منتدى ميدايز الذي تحتضنه طنجة، على أن ثلثي الدول الإفريقية لا تعترف أبدا بالكيان الوهمي لجبهة البوليساريو.

واعتبر موقعو النداء أن البوليساريو “كيان مصطنع فرض على منظمة الوحدة الإفريقية سابقا (الاتحاد الإفريقي حاليا)، ضد كل شرعية ومشروعية، كما أنه كيان مصطنع لا يخضع لأي عنصر من العناصر المكونة للدولة، أي الإقليم والسكان والحكومة الفعلية”.

وشدد “نداء طنجة” على أن البوليساريو لا تعدو كونها “كيانا وهميا بلا سيادة وبدون مسؤولية قانونية دولية، وبدون قيمة مضافة لأنه يعيق فعالية الاتحاد الإفريقي.. وينعكس ذلك سلبا على وحدة القارة الإفريقية”.

وطالب السياسيون الموقعون على “نداء طنجة” بـ“ضرورة تصحيح الشذوذ التاريخي والانحراف القانوني والشعور السياسي المضاد غير القانوني وغير المشروع الذي يتم من خلاله الإبقاء غير المبرر داخل المنظمة القارية على الكيان الوهمي”، مضيفين: “نريد قارة قوية خالية من الإيديولوجيات التي تغذي الانقسامات”.

ووقع “نداء طنجة لطرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي” كل من مارتن زيغيلي، رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى السابق، وديليتا محمد ديليتا، رئيس الوزراء السابق لجيبوتي، فضلا عن 7 وزراء خارجية سابقين، وهم: الإسواتيني لوتفو دلاميني، والليبيري غبيزونغار ميلتون، والغابوني ريجيس إيمونغولت، والملاوي فرانسيس كاسايلا، والسنغالي مامادي توري، والكيني رافائيل توجو.