احتفاء باليوم العالمي للماء شهدت العاصمة الرباط، اليوم الجمعة (21 مارس)، تتويج مجموعة من الطلبة والباحثين الشباب الفائزين في مسابقة وطنية حول الابتكار في قطاع الماء.
وجاءت هذه المبادرة، التي نظمتها وزارة التجهيز والماء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لتكريم الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتعزيز صمود الموارد المائية في مواجهة التغيرات المناخية.
وأفاد البلاغ الصادر عن منصة “الما ديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء، ان هذا التتويج قد جرى خلال حلقة نقاش نظمها عدد من الشركاء الوطنيين والدوليين، من بينهم برنامج الأمم المتحدة للتنمية (PNUD)، التعاون الألماني للتنمية عبر وكالة (GIZ)، مركز الكفاءات التغير المناخي (4C Maroc)، والسفارة البلجيكية، تحت شعار: “دور الشباب في الانتقال نحو مستقبل ذكي وصامد لقطاع الماء”.
كما جمع هذا الحدث مسؤولين حكوميين، وزراء، جامعات، وشركاء دوليين، بالإضافة إلى طلبة وباحثين شباب، وذلك بمقر المديرية العامة لهندسة المياه بالرباط.
وحسب المصدر ذاته، فقد ركزت هذه الفعالية على دور الشباب في مواجهة تحديات تدبير المياه في ظل التغير المناخي، وأهمية انخراطهم في تطوير حلول مستدامة لضمان الأمن المائي والغذائي، وأبرز المشاركون أن الشباب بحكم ارتباطهم الوثيق بالتكنولوجيا والابتكار، يمتلكون إمكانيات كبيرة ليكونوا فاعلين رئيسيين في إحداث تغيير إيجابي ومستدام في هذا القطاع الحيوي.
وفي هذا السياق، سلطت حلقة النقاش الضوء على أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت، في تطوير حلول مبتكرة لتدبير الموارد المائية، كما تم استعراض تجارب ناجحة لمشاريع يقودها شباب مغاربة في مجال إعادة التدوير، تحلية المياه، وتحسين كفاءة استهلاك الموارد المائية.
فرح بجدير- صحافية متدربة