• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الخميس 30 يونيو 2022 على الساعة 13:00

نجاح باهر.. قوات “الأسد الإفريقي” تختتم مناوراتها في صحراء طانطان (فيديو وصور)

نجاح باهر.. قوات “الأسد الإفريقي” تختتم مناوراتها في صحراء طانطان (فيديو وصور)

اختتمت، اليوم الخميس (30 يونيو)، في كاب درعة ضواحي طانطان التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2022” بتمرين مشترك بين القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية.

وفي هذا التمرين، الذي جرى أمام حضور وفد عسكري مغربي وأمريكي ومن البلدان المشاركة رفيع المستوى، تم قصف هدف بواسطة الطائرة الحربية بـ 1، ومقاتلات الأباتشي الأمريكية والغزالة المغربية.

وتمركزت وحدات القوات المسلحة الملكية على خط الإطلاق، وقصفت أهدافا بواسطة سلاح المدفعية والصواريخ المضادة للدروع والدبابات Abrams ، والمدمرة الأمريكية “هيمارس”، ومدفع عيار 20 ملمتر وبواسطة جميع الأسلحة.

كما شمل التمرين القصف بواسطة الدبابات Abrams أثناء المناورات، وقصف في العمق بواسطة سلاح المدفعية.

وأكد الكومندان محمد المنيتي، قائد بطارية في المدفعية الملكية، في تصريح لموقع “كيفاش” أن هذا التمرين، الذي شاركت فيه جميع الوحدات وجميع الأصناف، عرف نجاحا كبيرا، مضيفا أن المدفعية الملكية أبانت عن احترافية متناهية وأصابت أهدافا بالذخيرة الحية بدقة عالية.

وأوصح المسؤول العسكري، أن هذا التمرين شكل فرصة للوقوف، عن كثب، على مدى جاهزية هذه القوات في تطبيق المناهج التكتيكية والتقنية التي تم التدريب عليها سابقا، سيما وأن هذا النوع من التدريب يتطلب كثيرا من الدقة، وكثيرا من التنسيق بين جميع المكونات المشاركة.

من جانبه، قال الملازم عدنان ماء العينين ضابط طيار في القوات المسلحة الملكية المغربية إن القوات الجوية المغربية نفذت بدقة متناهية مناورات جوية بمقاتلات “الغزالة”، جنبا إلى جنب مع مقاتلات “الأباتشي” الأمريكية، حيث تم قصف أهداف على الأرض بصواريخ في منطقة “گرير البيهي” في شبه قطاع المحبس.

وعلى مدى عشرة أيام، شارك أزيد من من 7500 جندي من الولايات المتحدة والمغرب، ودول مختلفة في تدريبات واسعة النطاق احتضنتها مناطق أكادير والمحبس وطانطان.