“الكابرانات” منوضينها بيناتهم على قبل روسيا وفرنسا. كيفاش؟
في واقعة ليست بالغريبة على السوابق الفضائحية للنظام العسكري، انطلق قائد أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، في حملة تصفية لكبار العسكريين الجزائريين الموالين لفرنسا.
وكشف موقع “ألجيريا تايمز” الجزائري، أنه بعد محاولة ميليشا “فاغنر” الانقلاب على بوتين، دب الرعب في الجنرال شنقريحة، الذي يقود المعسكر الذي يدين بالولاء لموسكو، ما دفعه إلى إبادة كل من يخالف توجهه في سلك العسكر.
وأكد الموقع نقلا عن مصادره، أن نحو 25 جنرالًا ولواءً بالإضافة إلى ضباط آخرين برتبة عقيد تم اعتقالهم ليلة عيد الأضحى، ووضعهم في السجن العسكري، موضحا آن آخر المسجونين خمس ضباط كبار من المديرية المركزية لأمن الجيش، والذي أمر قاضي التحقيق العسكري في المحكمة العسكرية بالبليدة بوضعهم بالحبس المؤقت الأسبوع الماضي، بتهم عدة من بينها “التخابر وإساءة استخدام الوظيفة والتجهيز لأعمال تخريبية تزعزع أمن واستقرار الدولة” .
و إلى جانب قضايا التخابر وإساءة استخدام الوظيفة والتجهيز لأعمال تخريبية تزعزع أمن واستقرار الدولة، فالمعتقلين متهمين بالتورط مع جنرالات آخرين في شبكة لتهريب الأسلحة والذخيرة من الجزائر إلى مالي، حيث تستعملها منظمات انفصالية تهدد وحدة الجزائر الترابية، يؤكد ألجيريا تايمز.
وتضم هذه الشبكة حسب الموقع، العديد من كبار الجنرالات الموقوفين حاليًا، وعلى رأسهم اللواء سيد علي ولد زميرلي المدير العام السابق للأمن الجيش، حيث أُدين زميرلي في قضيتين الأولى التخابر مع جهات أجنبية والثانية التجهيز لمحاولة انقلاب على رئيس الأركان الجنرال شنقريحة، كما اتهم زميرلي بدعم ضباط محسوبين على جناح المغتال القايد صالح لاغتيال الجنرال شنقريحة وإقالة الرئيس تبون من منصبه.
