أثار اختفاء وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، تساؤلات حول صحة أنباء قرب إنهاء مهامه في التعديل الحكومي المنتظر بالجزائر.
وأوردت الصحيفة المهتمة بالشؤون الإفريقية “أفريكا إنتلجلس”، أن لعمامرة تغيب عن المشهد السياسي والدبلوماسي منذ قرابة شهر، مرجحة أن يكون السبب وراء ذلك خلافه مع محيط الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، بعد رفض الرئاسة اعتماد القائمة التي وضعها لحركة السفراء والقناصلة.”
ومن جهته، سجل الموقع الإلكتروني الجزائري “ألجيريا تايمز”، أنه” يجري الحديث منذ فترة عن عزل الوزير لعمامرة مقابل بروز نجم الأمين العام لوزارة الخارجية عمار بلاني الذي استقبل العديد من المسؤولين الأجانب في الفترة الأخيرة نيابة عن لعمامرة”.
وتغيّب لعمامرة، حسب المصدر ذاته،عن الدورة العادية الـ159 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد قبل أيام في العاصمة المصرية القاهرة، حيث كُلف سفير الجزائر في مصر عبد الحميد شبيرة بتمثيل البلد في الاجتماع الوزاري العربي.
وتحدث الرئيس عبد المجيد تبون في لقائه الإعلامي الأخير، أنه ينوي إجراء تعديل حكومي بسبب استيائه من ضعف أداء بعض الوزارات وتقديمها أرقاما تقريبة وتسييرها للقطاعات بشكل لا يستبق الأحداث.
وفي تغييب تام لرئيسها قام الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، مؤخرا، بترأس لقاءات مع سفراء دولتي الصين وروسيا وعدد من اللقاءات مع ممثلي الاتحاد الأوروبي.
