فرح الباز
طالب حزب الأصالة والمعاصرة بفتح “تحقيق قضائي عاجل” في “الخروقات” التي شابت عملية انتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، مسجلا حدوث “عدد كبير من المخالفات الانتخابية الخطيرة الماسة بسلامة الاقتراع”، في عدد من الجماعات، مثل الحسيمة، تارجيست، تازة، وجدة، طان طان، أكادير، ابن جرير، والرباط، وغيرها.
وأشار حزب الجرار إلى أن مرشحيه والناخبين تقدموا بشكايات إلى في النيابات العامة وإلى السلطات الإدارية، في هذه “الخروقات” التي وصفها الحزب بـ”الجسيمة والتي تهدد باغتيال الديمقراطية على مستوى الجماعات الترابية والقضاء على آمال إعمال المقتضيات الدستورية المتعلقة بالجهوية الموسعة”.
وأضاف الحزب، في بلاغ له توصل به موقع “كيفاش”، أن هذه المخالفات الانتخابية “الجسيمة”، شملت “أعمال عنف ضد مرشحي ومرشحات ومناضلي الحزب وحالات اقتحام مكاتب التصويت، والقيام بأعمال الحملة الانتخابية يوم الاقتراع، والمس بسرية التصويت”، كما شملت أيضا “حالات شراء أصوات الناخبين، ووقفات احتجاجية أمام إدارات عمومية بدعوى الاعتصام، حيث يتم خلال هذه الاعتصامات المزعومة القيام بالدعاية الانتخابية، في ظل الصمت المتواطئ والحياد السلبي للسلطات”.
وانتقد حزب الأصالة والمعاصرة ما وصفه بـ”الحياد السلبي والمتواطئ” للسلطات الإدارية المختصة لردع هذه المخالفات الانتخابية، معتبرا إياه “عنوان فشل الحكومة الذريع” في الإشراف على العملية الانتخابية”.