حوادث مأساوية يروح ضحيتها مصطافون على الشاطئ تُحول لحظات استجمامهم إلى فواجع حقيقية، وآخرها مأساة الطفلة غيثة التي تعرضت للدهس في شاطئ سيدي رحال نواحي البيضاء.
وأعادت قضية الطفلة ذات الأربع سنوات إلى الواجهة فوضى إدخال وسائل النقل إلى الشواطئ ، حيث أن مسؤولية المراقبة مشتركة بين الجماعات الترابية والسلطات المحلية.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال أحمد بريجة، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالمرافق العمومية، إن “إدخال الركبات من سيارات ودراجات إلى الشاطئ ممارسة غير مقبولة لما لها من مخاطر على المصطافين”.
وأبرز بريجة، أن “مصالح الجماعة ومجالس المقاطعات ملتزمة بمنع دخول المركبات للشواطئ”.
وأكد نائب العمدة، أنه “على طول الشريط الشاطئي لكازا يعني من زناتة مرورا بعين السبع وعين الدياب إلى موروكو مول ما كاينش السيارات أو الدراجات في الشواطئ لأن الجماعة حريصة على أن يبقى فضاء الشاطئ آمنا للمصطافين”.
وفي بلاغ سابق لها، دعت جمعية “ما تقيش ولدي”، إلى ”إصدار دورية عاجلة من وزارة الداخلية ووزارة التجهيز، تمنع بشكل صارم استعمال الشواطئ من طرف المركبات إلا لأغراض تدخل رسمي واضح ومراقب”.
وطالبت “ما تقيش ولدي”، بـ “تخصيص فضاءات خاصة للرياضات البحرية (مثل الجيتسكي) بعيدا عن المصطافين والعائلات وتعويض الأسرة المتضررة وجبر الضرر النفسي والاجتماعي”.