• مدرب “الأشبال”: طموحنا هو الفوز بلقب الكان
  • الدرويش يوجه نداءً للأحزاب السياسية: السياسة أخلاق وممارسة
  • على رأس وفد أمني.. حموشي يجري زيارة عمل إلى فيينا
  • استعداداً لكأس إفريقيا للأمم.. والي جهة سوس ماسة يتفقد مشاريع تهيئة وتأهيل مدينة أكادير (صور)
  • طانطان.. اعتراض 156 مرشحا للهجرة غير النظامية كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري
عاجل
الأربعاء 23 مايو 2018 على الساعة 00:30

مُصطلحات من الشريعة والدين (7).. شنو هو الاختلاف الفقهي؟

مُصطلحات من الشريعة والدين (7).. شنو هو الاختلاف الفقهي؟

إعداد: طارق باشلام

مُصطلحات في الشريعة، من عالمي الفكر والفقه، كثيرا ما نسمع عنها لكن قد تغيب عنا مَعانيها ودلالاتها هنا زاوية للتعريف ببعض هذه المصطلحات

الاختلاف الفقهي.. محمود ماشي مذموم

كلنا كنعرفو باللي الاختلاف بين البشر مسألة طبيعية، وهو أمر محمود ماشي مذموم، مادام هذا الاختلاف لا يتحوّل إلى تصادم وتشاحن بين النّاس.
ومن مظاهر الاختلاف بين النّاس، وهذا هو موضوعنا المرتبط بمصطلحات في الشريعة، “الاختلاف الفقهي” بين العلماء والمشايخ.
وفكرة الاختلاف الفقهي بدات بين المسلمين في قصة أو حادثة اللي مشهورة بزاف فالتاريخ الإسلامي، وهي قصة “بني قريظة” ملّي آمر النّبي الكريم المسلمين باش يتوجهو لبني قريظة باش يحصارهم بقوله صلى الله عليه وسلم: “لا يصليّنّ أحدكم العصر إلا في بني قريظة”، فمن المسلمين من استنبط من كلام النّبي أنّه أراد من ذلك العجلة والسّرعة فصلّى هذا الفريق العصر حتّى لا تفوته، ومنهم من رأى وجوب الالتزام بكلام النّبي كما جاء فلم يصلي هذا الفريق العصر، وعندما علم النبي باختلافهما أقرّهما على ذلك بقوله كلاكما على صواب، وهذه هي فكرة الاختلاف بين المذاهب الأربعة اللي نشأت بعد وفاة النّبي عليه الصّلاة والسّلام، حيث أن الاختلاف الفقهي كيحافظ على الأصول الفقهية والاختلاف كيكون فقط فطريقة استنباط الأحكام الفقهيّة من أدلتها الشّرعيّة، يعني كيكون الاختلاف فحيّز الاجتهاد فقط.