وكالات
أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن حكومتها لم تتخذ قرارا بعد بإدراج المغرب والجزائر على قائمة الدول المصنفة على أنها أوطان آمنة.
وفي أعقاب انتهاء الاجتماع المغلق لقيادة حزبها المسيحي الديمقراطي في مدينة ماينتس، قالت ميركل، اليوم السبت (9 يناير)، إنها تعتقد أن فرص البقاء بالنسبة إلى اللاجئين المتحدرين من هاتين الدولتين ستكون أقل من تلك التي يحظى بها لاجئون من دول أخرى مثل سورية والعراق.
وكان الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا حث على تصنيف المغرب والجزائر ضمن قائمة الأوطان الآمنة.
ويشكل الحزب المسيحي البافاري مع حزب ميركل المسيحي ما يعرف بالتحالف المسيحي الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
ونقلت مجلة “فوكوس” الألمانية عن مقربين من هورست زيهوفر، زعيم الحزب المسيحي البافاري، ورئيس حكومة ولاية بافاريا، أن مجلس وزراء حكومة الولاية سيناقش مجددا قضية اللاجئين يوم الثلاثاء المقبل (12 يناير).
وأضافت المجلة أن زيهوفر يطالب الحكومة الفيدرالية بإدراج المزيد من الدول على قائمة الأوطان الآمنة، مشددا على أن تزايد الوافدين بالدرجة الأولى من المغرب والجزائر “أمر غير مقبول”.