قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن الوضع الحالي في كليات الطب والصيدلة “لا يبشر بالخير”، معتبرا أن “تمديد المقاطعة لا يسمح بإيجاد بدائل لإنقاذ السنة الدراسية”.
وأكد الوزير، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب النواب، اليوم الاثنين (13 ماي)، أنه “في حال استمرت المقاطعة لفترة أطول سيكون من اللازم التوجه نحو حلول أخرى، قد تؤدي إلى خسائر فادحة”.
ودعا طلبة كليات الطب والصيدلة، إلى العودة إلى الأقسام واجتياز الامتحانات، معربا عن استعداد الوزارة لحل “المشاكل الكبرى”.
وقال المسؤول الحكومي: الأيدي مفتوحة، ادخلو للأقسام، واللي كانت كبيرة نحلوها”.
وأضاف الوزير: “اليوم ما بقاش الحوار وطني نهائيا، كاين حوار فجميع الجامعات، على مستوى العمادات، واللي غيتحل محليا غيتحل، واللي غيتطلب تدخل الوزارتين غنتدخلو باش نحلوه، لأنه ما كايناش شي حاجة صعيبة باش تحل”.
وتابع الوزير ردا على تعقيبات النواب: “أنا ماشي من طبيعتي نسييس الأمور ولا نهدد، أنا من طبيعتي نتجاوب مع المشاكل ديال القطاع في بلادنا”.
ودافع ميراوي عن الإصلاح الذي أقرته الوزارتين، موضحا: “ما درناش هاد التحول حيت فقنا الصباح وقلنا انديروه، هادي أزيد من سنة وحنا خدامين فهاد الشي مع خبراء”.
وأضاف المتحدث: “ممثلو الطلبة هم المنتخبون في الكليات المعتمدة… وإيلا نتوما متبعين راكم عارفين أشنو كاين الداخل، ولكن كنناشدكم هادا ماشي موضوع نختلفو عليه، خاصنا نكسبو هاد الورش”.
وأكد الوزير أن مشكل تقليص سنوات الدراسة لم يعد مطروحا في عددا من الكليات ككليات الطب والصيدلة في فاس ووجدة مراكش.
وناشد الوزير الطلبة بالعودة إلى الأقسام واجتياز الامتحانات، ووعد ببرمجات تكوينات في “الكوتشينغ والثقة في النفس.
وانتقد النواب إغلاق الوزارتين باب الحوار ونهجهما “لغة التهديد”، وأعربوا عن استعدادهم للوساطة للحل هذا الملف وتجاوز الأزمة.
كما شددوا على ضرور استئناف الدارسة في كليات الطب والصيادلة، مؤكدين على ضرورة تغليب المصلحة العامة.
