
وكالات
ستكون بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في اليابان ذات أهمية خاصة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم فريق برشلونة الإسباني الذي يخوض المسابقة بعدة أهداف يسعى لتحقيقها قبل نهاية هذا العام الذي شهد تفوق كاسح للفريق الكتالوني.
فالنجم الأرجنتيني يسعى لقيادة البارصا للتتويج بهذه الكأس للمرة الثالثة بعد أعوام 2009 و2011، ومواصلة سلسلة الإنجازات التي حققها الفريق هذا الموسم بالفوز بأربعة ألقاب هي ثلاثية الدوري وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، إضافة إلى كأس السوبر الأوروبي، بينما فقد البارصا لقب كأس السوبر المحلي بالخسارة أمام أتلتيك بيلباو.
ويحاول ميسي أيضا استغلال بطولة مونديال الأندية في استعادة الثقة واللياقة البدنية التي فقدها بسبب غيابه عن الملاعب لمدة شهرين بسبب إصابة في أربطة الركبة.
ويدرك النجم الأرجنتيني أن الفوز بكأس هذه البطولة، سيزيد كل الضغوط التي تؤكد أنه الأحق بالفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام، مما يمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل بداية 2016، الذي يشهد تحديات عديدة للبارصا سواء في الليغا، أو في دوري أبطال أوروبا.
وينافس ميسي على الفوز بهذه الجائزة زميله المهاجم البرازيلي نيمار جونيور، وغريمه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد، والفائز بالجائزة في العامين الأخيرين.