رحبت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقرار الجديد لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيث بخصوص الصحراء المغربية ووصفته بالشجاع.
وأكد بلاغ للجمعية، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أن القرار الرسمي الإسباني سيساهم في استقرار منطقة شمال إفريقيا وجنوب أوروبا بأكملها، فضلاً عن إنهاء المعاناة، سواء من حيث حقوق الإنسان أو الظروف القاسية التي عاشها مواطنونا منذ ما يقرب من خمسة عقود في مخيمات تندوف جنوب الجزائر.
وأوضح البلاغ، أن الجمعية المذكورة “تشجع وبشدة هذه الخطوة التاريخية إلى الأمام لصالح السلام الذي قدمته الحكومة الإسبانية”.
وأوضحت الجمعية، في البلاغ ذاتها، أنها تدعم هذا القرار الصريح وتشجعه لإرساء السلام، مُدينة التحريض على العنف والتعبئة والاعتذار عن “الحرب” التي يقوم بها قادة البوليساريو بتشجيع ودعم الحكومة الجزائرية، والتي لا تفضل سوى زعزعة استقرار هذه المنطقة الهشة بالفعل”، على حد تعبير البلاغ.