• الحوار الاجتماعي.. نقابة تطالب بزيادة عامة في الأجور لعموم الأجراء وترفض أي “تعديل مقياسي” لأنظمة التقاعد
  • حكام “غرفة الڤار” يتحدثون عن “البلوكاج التنموي” بمكناس.. ومعلقون يردون: “حطيتو يدكم على الجرح” (فيديو)
  • إصلاح أنظمة التقاعد/ تعديل مدونة الشغل/ التزام حكومي بفتح الملفات الفئوية.. تفاصيل جولة أبريل من الحوار الاجتماعي
  • ميداوي: الوزارة تدرس إمكانية صرف منحة التعليم العالي للطلبة شهريا
  • توعد باللجوء إلى القضاء.. طوطو ينفي صدور حكم جديد بحبسه
عاجل
الثلاثاء 12 يونيو 2018 على الساعة 22:43

موعد ولقاء فمرارة.. نعيمة الحروي تحكي قصة زيارتها إلى عبد الرحمن بنعمرو

موعد ولقاء فمرارة.. نعيمة الحروي تحكي قصة زيارتها إلى عبد الرحمن بنعمرو

بعبارات لا تخلو من خيبة أمل، تحدثت نعيمة الحروري، إحدى المشتكيات بتوفيق بوعشرين مدير نشر صحيفة “أخبار اليوم”، عن زيارتها إلى النقيب عبد الرحمن بنعمرو.

موعد
وروت الحروري، في تدوينة مطولة، مشاهد من زيارتها لبنعمرو، حيق قالت: “زرت النقيب عبد الرحمن بنعمرو في مكتبه صبيحة الجمعة الماضي، بعد أن اتصلت به قبلا وحدد لي موعدا على الساعة العاشرة والنصف”.
ووصف الحروري آمالها التي علقتها على هذه الزيارة مستحضرة ماضي بنعمرو، قائلة: “أستحضر ماضيه النضالي والحقوقي وأقول في نفسي: أسمعيه شكواك وأبلغيه صوت مشتكيات وضحايا لا قبل لهن بتسونامي التشهير الذي يتجرعنه يوميا مذ كسرن جدار الصمت ووقفن شامخات ضد جلادهن وطالبن بالقصاص منه قانونا!، أبلغيه صوت مشتكيات لا حول لهن ولا “لجنة”..!!”
وأضافت: “زرته وكلي يقين أني سأجد الاذان الصاغية على الأقل.. ولم أطمع أن انتزع منه موقفا..مع أو ضد…”.
وزادت قائلة: “زرته وفي نفسي شيء من “عتب” كونه قبل أن يشارك في ندوة تنظمها لجنة متخمة بالانحياز لطرف في ملف “أخلاقي” لا يزال معروضا على القضاء”.

لقاء

وتابعت الحروري حديثها عن زيارتها إلى عبد الرحمن بنعمرو وهي تقول: “وصلت قبل الموعد بخمس دقائق.. فتحت لي كاتبته.. واستقبلني في مكتبه.. وبمجرد أن علم من أكون انتفض وامتقع وجهه ورفض أن يسمع مني بدعوى التزامه الحياد وأنه لا يريد أن يسمع من أي طرف.. وأكد لي أن لا معطيات لديه البتة بخصوص هذا الملف”.
وعلى غير ما توقعت استقبل بنعمرو الحروري، وفي هذا السياق تورد في تدوينتها ما دار بينهما من حديث، وتقول: “بغلظة فاجأتني لم يسمح لي بالحديث.. رغم محاولتي ذلك.. بل وقف وذهب باتجاه الباب وفتحه لي !، حينها قلت له: سيدي النقيب أنت ستشارك في ندوة تنظمها لجنة نعتبرها نحن كمشتكيات غير محايدة.. ندوة في ملف رائج أمام القضاء.. الضحايا فيه نحن!! فكيف يعقل أن ترفض أن تسمع مني!! قال: لن اسمع منك ومشاركتي لم أحسم فيها بعد.. وإن فعلت فإني سأتناول فقط ضمانات المحاكمة العادلة بصفة عامة ولن أخوض في مجريات الملف، صدقته..!”.

مرارة

وأنهت الحروري قصة زيارتها إلى بنعمرو وهي تقول: “خرجت.. رغم المرارة التي غص بها حلقي وأنا أعاين كيف ضاق صدر النقيب الحقوقي بصوت امرأة من بنات الشعب جاءته معتقدة بتاريخه النضالي!!! جاءته لا تبغ منه سوى أن ينصت لها، خرجت.. بعد لقاء لم يدم أكثر من 3 أو أربع دقائق، وتساءلت ما الضير لو منحني ربع ساعة من وقته وسمع مني!!”.