• عن عمر يناهز 88 عاما.. الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس
  • بن أحمد.. فتح تحقيق بعد العثور على بقايا أطراف بشرية في دورات مياه
  • مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
عاجل
الجمعة 16 نوفمبر 2012 على الساعة 12:37

“موشومة”.. فيلم سينمائي سيثير الجدل بسبب “مشاهده الساخنة”

“موشومة”.. فيلم سينمائي سيثير الجدل بسبب “مشاهده الساخنة”

 

 

أحمد فنان

الثورة، الإغراء، الشعر، السلطة والعلاقة بالجسد ورمزية الوشم، كلها مواضيع وأخرى اختارها المخرج لحسن زينون لفيلمه السينمائي الجديد “مشوومة” الذي قدم عرضه الأول أمس الخميس (15 نونبر)، في إحدى قاعات المركب السينمائي “ميغاراما” في الدار البيضاء.

أحداث شريط “موشومة” تنظلق من جريمة قتل ذهبت ضحيتها امرأة موشومة وجدت من قبل مصالح الشرطة وهي مرمية في بيتها بعد إخفاء الوشم الذي كان موضوعا على بطنها من خلال استخدام الماء القاطع، في محاولة لمحور آثار الجريمة التي ستشكف نهاية الشريط عن مقترفها.. وهي المحاولة التي لم تمنع زوجها الأنطرولولوجي الذي كان يقدم محاضراته في كندا، من التعرف عليها والمشاركة في تحقيق رجال الشرطة لمعرفة مقترف هاته الجريمة التي أودت بحياة زوجته، وفي المنحى ذاته تنطلق عمليات بحث وتحريات أخرى لفك شفرة الوشم الموضوع على جسد “أدجو”، الشابة التي تفيض إغراء وجمالا وأنوثة وأناقة..

بطلة فيلم “موشومة” “أدجو” تحيل إلى الشاعرة الأمازيغية “مريريدة” التي اشتهرت بإلقاء الشعر في السوق أمام الملأ سافرة بمنتهى الجرأة والأناقة والإثارة متجردة عن أي مظاهر للخوف والرهبة، حيث تتوحد السيدتان لدى الأنطرولولوجي الذي سيقرر الارتباط بالشابة “أدجو” في شكل بديع تتماهى فيه خطوط الشخصيتين اللتين تشتركان في العديد من القواسم، من أبرزها الوشم الموضوع على جسديهما في إشارة إلى الذاكرة التي يتخذها مخرج الفيلم مطية للحديث عن ازدواجية الشخصية والعلاقة بالجسد وسلطته والجمال والهوية بمفهومها العام..

في فيلم لحسن زينون “موشومة”، الذي كتب السيناريو الخاص رفقة الناقد السينمائي الراحل محمد سكري، يمتزج الخيال بالرمزية والإيحاء، كما تحضر بقوة لغة الجسد وتعابيره، وهو ما برعت فيه بطلة العمل الممثلة فاطيم العياشي، مع التحفظ على المغالاة في المشاهد الحميمية/الجنسية التي جمعتها بالممثل إسماعيل أبو القناطر.. فإدارة الممثلين من خلال المخرج لحسن زينون، نجحت في جعل جسد فاطيم العياشي طيعا أمام الكاميرا التي عكست قوة الوشم الموضوع عليه والذي ظل يشكل اللغز سواء بالنسبة إلى الزوج أو رجال السلطة..

غادية تنوض وصافي.