طارق باشلام
ظهر فجأة في موريتانيا شكلٌ آخر من أشكال الاحتجاج، بعد أن أقدم عالم ومقدم برامج دينية في هذا البلد، يدعى “الشيخ الحسن ولد الإمام الجنكي”، على إعلان تخليه عن جنسيته، ومبايعته للملك محمد السادس، ردا منه على توقيف راتبه الشهري لفترة زادت عن أربع سنوات.
وكتب الشيخ الحسن في رسالته، التي اطلع عليها موقع “كيفاش”، أن هذه الخطوة رد فعل على “ظلم ممنهج” مورس عليه بعد منعه من راتبه لسنوات عجاف، على حد تعبيره.
ونشر الشيخ الموريتاني بيانه التظلمي في عدد من المواقع الموريتانية بينها “السبق الإخباري”، مسترسلا أنه توصل بوثائق تبيِّنُ ما أسماه “حجم الظلم الواضح، الذي مورس عليه في قطاع التوجيه الإسلامي، وعلى قناة “المحظرة” التابعة لإذاعة موريتانيا”.