• احتجاجاً على “إقصائهم”.. تقنيو الصحة وممرضو السلمين 10 و11 يعتصمون بالرباط
  • بعد غياب.. شيرين تحيي حفلا في مهرجان موازين
  • باريس.. بنعلي تُجري مباحثات رفيعة المستوى مع نظيرها الفرنسي
  • بمناسبة عيد الأضحى.. جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا
  • من الصداقة الحميمة إلى العداوة المريرة.. أشنو واقع بين ماسك وترامب؟
عاجل
الثلاثاء 11 يوليو 2023 على الساعة 08:01

موت الحريات في فرنسا.. ماكرون استبدادي

موت الحريات في فرنسا.. ماكرون استبدادي

كشف الصحفي والكاتب الفرنسي، جاك ماري بورجيه، الدوافع الحقيقية لاقتراح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للحد أو حتى قطع الولوج إلى الشبكات الاجتماعية خلال فترات العنف الحضري، معتبرا أنها “ممارسة مخصصة حتى الآن للأنظمة الاستبدادية”.

وأوضح بورجيه، الحاصل على وسام جوقة الشرف برتبة فارس، خلال البرنامج الإذاعي (Zone de contact) الذي بثته وكالة الأنباء متعددة الوسائط (سبوتنيك)، أمس الاثنين (10 يوليوز)، أن “إيمانويل ماكرون يعيش منغلقا على نفسه في قلعة محصنة مع الشرطة وأصدقائه وأطر البنوك، وأن كل ما يهدده يجب أن يحاول قطعه وتحطيمه”.

وبعد أن استعرض الوضعية المقلقة للحريات في فرنسا، قبل أيام قليلة من الاحتفال بذكرى 14 يوليوز، اعتبر الصحفي أن “الحرية في فرنسا أصبحت هي إمكانية التنديد والإهانة والاحتجاج وتنظيم المقاطعات. هذه هي الحرية. لكن حرية التعبير غير ممكنة”.

ولفت الصحفي الفرنسي إلى “أننا نشهد بهدوء موت الحريات”، مضيفا أن السلطات تحاول “ضرب وتهميش الفقراء أو الأقل ثراء”.

وتابع بورجيه بالقول إنه “وفقا لمنطق القوة، يجب تدمير النظام الاجتماعي ليكون في جانب الأغنياء والأثرياء، ومن ناحية أخرى خلق أحياء للفقراء (الغيتو) للفئة المجتمعية الأخرى”، مشيرا إلى أن هذه الفئة المجتمعية كانت مرئية خلال أحدث أعمال عنف حضرية هزت فرنسا، بعد مقتل الشاب نائل، 17 عاما، على يد ضابط شرطة أثناء تفتيش مروري في نانتير (ضاحية باريس).

ويرى المتحدث أن مثل هذه الاستراتيجية لا يمكن أن تعمل إلا بمساعدة الشرطة وهذه الأخيرة لديها الآن “جميع الحقوق” في فرنسا.