اختتمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية_المحمدية، بجامعة الحسن الثاني، مؤخرا، فعاليات المؤتمر الدولي الذي أقيم تحت شعار “التغايرية والتحول المناخي في أفريقيا: الآثار والتأقلم”.
واستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة باحثين من جامعات مغربية مرموقة، إلى جانب أساتذة متخصصين من دول أفريقية.
الباحثون ينتمون، إلى جامعة محمد الخامس (كلية علوم التربية) وجامعة سدي محمد بن عبد الله (كلية الآداب ظهر المهراز) وجامعة ابن زوهر (كلية اللغات والفنون ايت ملوم) وجامعة السلطان مولاي سليمان.
وتركزت النقاشات حول الآثار السلبية للتغيرات المناخية، لا سيما على الموارد الطبيعية والمائية، التي تعاني من نقص حاد.
أكد المشاركون على ضرورة تبني سياسات فعالة للتأقلم مع هذه التغيرات، مع التركيز على الاستدامة في التخطيط والحفاظ على الموارد. كما تم الإعلان عن تأسيس الجمعية الإفريقية لعلم المناخ، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الباحثين في هذا المجال.
في ختام المؤتمر، عُقدت جلسات لمناقشة الحلول الممكنة والدعوة إلى المحافل العلمية القادمة لمواصلة الدفاع عن قضايا المناخ.