كشف مهنيون حقيقة وجود مواد مسرطنة في التمور المستوردة، موضحين في الوقت ذاته مدى تأثير مثل هذه الأخبار على المنتوج المحلي.
وقال ميموني شكري، رئيس تعاونية الفردوس لإنتاج وتلفيف وتسويق التمور، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “الهضرة اللي دارت على المواد المسرطنة تقالت على التمر اللي كيجي من برا، أما الانتاج المغربي الحمد لله ما فيه والو”.
وأضاف “المنتوج الوطني طبيعي مية فالمية والناس ما عندهم مناش يخافو منو، حنا هاديك الاخبار اللي راجت زادتنا قوة فالبيع والناس اتجهت بقوة للمنتوج المغربي”.
وبخصوص أثمنة التمور، قال المهني المذكور “الأثمنة كتبدى من 40 درهم، مثلا ترزاوة دايرا 40 درهم، بوزكري داير 70 درهم، ثمر عزيزة كتلقاه بـ120 درهم، المجهول إكسترا هو اللي كتلقاه بـ130 درهم”.
وبخصوص التمر الذي عليه الإقبال، قال ميموني “هو المجهول المتوسط اللي داير 70 ولا 80 درهم”.
وعن ارتفاع أسعار الأثمنة، أوضح المصدر ذاته “الأثمنة بقاو عاديين الحمد لله حيت الانتاج عندنا بوفرة في الجهة ديال الرشيدية بفضل مخطط المغرب الأخضر”.