انطلاقا من أكتوبر الجاري، وإلى غاية شهر دجنبر المقبل، تشرع وزارة التربية الوطنية في الإعداد المبكر للدخول المدرسي 2020-2019.
وتدرس الوزارة، حسب بلاغ لها، إمكانية خفض ساعات الدراسة من 30 إلى 27 ساعة في الأسبوع، بعدما سبق لوزير التربية الوطنية سعيد أمزاز أن صرح بأن 30 ساعة مرهقة للتلميذ.
ومن جملة الترتيبات والتدابير التي تعدها الوزارة للموسم الدراسي المقبل، معالجة طلبات الاستيداع والتقاعد النسبي، وتنظيم الحركة الانتقالية التعليمية، وتنظيم مباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم، ومباراة ولوج مركز التوجيه والتخطيط التربوي، وكذا تنظيم مباراة ولوج سلك تكوين أطر الإدارة التربوية وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، وكذا تنظيم الأكاديميات الجهوية لمباريات توظيف أطر التدريس، فضلا عن تكوين الأساتذة الناجحين في هذه المباريات.
التحضير المبكر للدخول المدرسي، حسب بلاغ وزارة التربية الوطنية، سيمكن، من جهة، من تحديد الحاجيات الفعلية من الموارد البشرية حسب كل أكاديمية، ومن جهة أخرى من فسح المجال أمام المترشحين الناجحين في مباريات التوظيف من الاستفادة من التكوين في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في الوقت المحدد.