• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 24 سبتمبر 2022 على الساعة 12:08

من لاس بالماس.. نداء تاريخي من معارضي البوليساريو لتوحيد كل الصحراويين

من لاس بالماس.. نداء تاريخي من معارضي البوليساريو لتوحيد كل الصحراويين

في نهاية أشغال مؤتمرها الدولي الأول، الذي تم تنظيمه يومي 22 و23 شتنبر في لاس بالماس، أطلقت “الحركة الصحراوية من أجل السلام”، التي أنشأها معارضو البوليساريو، بيانًا تاريخيًا.

بدأت “الحركة الصحراوية من أجل السلام”، التي أطلقتها في أبريل 2020، الحاج أحمد باريكلا، ممثل البوليساريو سابقا في أمريكا اللاتينية وإسبانيا، في إسماع صوت نشطاء السلام دوليًا، الذين يعارضون حق الامتياز الجزائري للحرب عبر البوليساريو.

وأكد قادة هذه المجموعة وبصوت عالٍ وواضح دعمهم للحل السلمي المتمثل في مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب.

وفي مؤتمرها الدولي الأول، جمعت الحركة في لاس بالماس، سياسيين إسبان كبار، بمن فيهم خوسيه لويس رودريغيز زاباتيرو، وخوسيه بونو ولوبيز أغيلار، إضافة إلى فقهاء بارزين وخبراء، إلى جانب شيوخ صحراويين، يطمحون لرؤية لم شمل جميع العائلات الصحراوية التي يتم تمزيقها اليوم بسبب النزعة الانفصالية التي يدعو إليها ويروج لها النظام العسكري الجزائري.

وبعد المشاركة الواسعة لكل أولئك الذين يريدون “المساهمة في الحل” والذين “يرفضون أن يكونوا جزءًا من المشكلة”، توج هذا الحدث غير المسبوق بنشر هذا البيان.

بيان لاس بالماس

“خلال هذين اليومين، التقينا للحديث عن صحرائنا العزيزة، ليس عن الطريق الطويل والصعب الذي قطعناه حتى الآن، ولكن عن المستقبل المشرق الذي ينتظرنا والذي يعدنا بالرفاهية والازدهار. مستقبل للجميع ولكل الصحراويين. المستقبل الذي سيكون لنا إذا قبلنا رياح التغيير التي تهب من الصحراء.

المستقبل الذي سيساعدنا في نهاية المطاف على التغلب على الأوقات المظلمة التي اتسمت بالمعاناة وخيبة الأمل التي حجبت أفقًا واضحًا. رحلة لا نهاية لها إلى أي مكان، حيث بدأنا أشخاص خدموا مصلحتهم الشخصية على حساب المصلحة العامة للصحراويين، وبالتالي إطالة أمد الصراع إلى أجل غير مسمى.

نحن بصدد يوم تاريخي. نحن أمام يوم خاص. اجتمعنا هنا، في غران كناريا الجميلة، بحضور أعضاء السلطة الصحراوية التقليدية والسياسيين والأكاديميين المرموقين. نحن هنا بحضور أولئك الذين يريدون أن يكونوا جزءًا من الحل ويرفضون أن يكونوا جزءًا من المشكلة. نحن نواجه موجة من الأسباب التي تدفعنا إلى الإيمان بالتغيير.

في الواقع، لدينا الفرصة للمساهمة في هذا التغيير. لهذا، نعتبر أنه من الضروري والأساسي اعتماد وتشجيع مجموعة من الآليات القائمة لحل النزاع في أقرب وقت ممكن:

بناء الثقة في دور الأمم المتحدة كمحور لحل وسط. وبهذا المعنى، فإننا نعتبر أنه من الضروري خلق المزيد من المساحات للحوار بمشاركة قادة جدد، مثل الوجهاء الصحراويين أو الحركة الصحراوية من أجل السلام أو أي حركة سياسية أخرى، من أجل الخروج من الحلقة المفرغة وتكثيف الجهود من أجل السعي للوصول إلى اتفاق حول هذا النزاع. ويجب علينا أيضًا دعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، وحثه على بذل المزيد من الجهود من أجل المضي قدمًا بشكل بناء في حل هذه العملية السياسية التي لا نهاية لها وتجنب عودة الصراع إلى الركود. وأخيرًا، نحث دي ميستورا على الاستثمار بشكل فعال في إنفاذ وقف إطلاق النار من أجل منع المزيد من الخسائر في الأرواح.

2. الترحيب والقراءة الإيجابية للموقف الجديد لحكومة إسبانيا بشأن هذه القضية. بهذا المعنى، فإن خروج إسبانيا من “حيادها السلبي” التقليدي يعزز دورها كوسيط رئيسي في ديناميكية إسبانيا والاتحاد الأوروبي، من أجل التزام أعمق من جانب الاتحاد الأوروبي لصالح حل النزاع. ونأمل ألا تستسلم حكومة إسبانيا لضغوط أولئك الذين يريدون إدامة هذا الوضع. ونطالب السياسيين والأحزاب السياسية المعارضة الإسبانية بتبني موقف أكثر إيجابية وأقل أنانية في هذا الملف، وهو فوق تصفية الحسابات والحسابات الانتخابية، لأنه ملف حساس.

3 – إبراز وتعزيز دور السلطات الصحراوية التقليدية، ممثلة بالأعيان والشيوخ الذين تم التشكيك في سلطتهم القبلية من قبل طرف آخر من أجل ادعاء الحق في تمثيل السكان الصحراويين “كحق أبدي”، دون أي ديمقراطية أو شرعية.

4. منع الآثار السلبية التي قد يسببها استمرار هذا الوضع. لا شك أن التوتر المستمر في المنطقة يضر بكلا جانبي المحور الأطلسي المتوسطي. وضع حد لهذا الوضع في أسرع وقت ممكن. سيؤدي ذلك إلى تخفيف حدة التوتر وتحقيق الاستقرار في المنطقة في عالم يتسم بالاضطرابات السياسية والعسكرية. والعمل على إرساء الاستقرار الذي سيكون مفيدًا أيضًا لجزر الكناري، خاصة من حيث التبادل الثقافي والاقتصادي مع جيراننا وإخواننا.