في آخر صيحات البحث عن المتابعين وعدد المشاهدات على قنوات اليوتيوب، خرجت صاحبة قناة على يوتوب مختصة في المحتوى المعروف ب “روتيني اليومي”، مستغلة التغطية الصحافية للوقفة الاحتجاجية في طنجة، يوم أمس الأحد (8 نونبر)، للترويج لقناتها من خلال الركوب على موجة المؤامرة حول التلقيح.
وظهرت المدعوة “منى”، وسط ساحة الاحتجاجات في طنجة، وهي تحمل راية كبيرة مكتوب عليها شعار مناهض للتلقيح، وعليه أيضا اسم قناتها على موقع اليوتيوب.
ولم تتوقف الشابة عند هذا الحد، بل بحثت عن ميكروفونات المواقع الإخبارية الحاضرة في عين المكان، لتطلق العنان لأفكارها الغريبة، على غرار زرع شريحة للملقحين بواسطة إبر التلقيح، وتحويل البشر إلى روبوتات متحكم فيهم، وغيرها من الهرطقات التي كانت تنشر بداية الجائحة، وتم الرد عليها وتكذيبها علميا من طرف مختصين.
ولم تنسى المعنية بالأمر هدفها الأساسي وهو دعوة المشاهدين إلى الدخول إلى قناتها على اليوتيوب، كما لم تتأخر في إعادة نشر مقاطع الفيديو التي تم تصويرها من طرف المواقع الإخبارية والتي بلغ عددها 7 مقاطع، لتستفيد من عدد المشاهدات كذلك.