قال مصدر قضائي، إن القضاء التونسي فتح تحقيقا بشأن ثلاثة أحزاب سياسية بينها حزبا النهضة وقلب تونس للاشتباه في تلقيها أموالا من الخارج خلال الحملة الانتخابية عام 2019.
وتم فتح التحقيق، يوم 14 يوليو الجاري، قبل أن يقيل الرئيس قيس سعيد، رئيس الوزراء، ويجمد البرلمان في خطوة وصفتها هذه الأحزاب بأنها انقلاب.
وكان الرئيس التونسي قرر تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه بعد احتجاجات شعبية عنيفة، جرت في عدة مدن تونسية، الأحد الماضي (25 يوليوز).
وأعلن سعيد أنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية، بمساعدة رئيس وزراء جديد يعينه هو.
جاءت قرارات سعيد عقب اجتماعه مع قادة عسكريين وأمنيين في قصر قرطاج الرئاسي.