لم يكن يوم فاتح يونيو يوما سهلا عند محمد ك.، بل كان أشبه بكابوس حقيقي عاشه الشاب البالغ من العمر 26 سنة، حيث اكتشف أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد، بعدما ظهرت عليه أغلب أعراض المرض.
العدوى والأعراض
ويحكي ابن مدينة العرائش أنه كان أحد المصابين في بؤرة مهنية، سجل فيها أزيد من 200 إصابة ضمن العاملين، وذلك حين تم فتح المصنع من جديد وعادوا إلى العمل شهر ماي الماضي.
ويوضح محمد أنه شعر بصعوبة في التنفس وفقد حاسة الشم بالكامل، ما دفعه للاتصال بالإسعاف الخاص بمرضى كورونا، وبعد نقله وإجراء التحاليل تأكدت إصابته بالعدوى.
العلاج والشفاء
ويضيف الشاب العشريني أن السلطات الصحية قامت بنقله إلى الغابة الدبلوماسية التي خصصت لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد في إقليم طنجة.
ونوه محمد بالتعامل الجيد الذي تلقاه من طرف الأطر الصحية والتمريضية، على جميع المستويات، من حيث التنظيم والأكل.
وأشار أن مدة التعافي لم تتجاوز 9 أيام، وبعد خروجه من المستشفى خضع لحجر صحي مدته 15 يوما، ولم تظهر عليه أية أعراض أخرى.
الحياة الطبيعية
ويقول محمد إنه حاليا يعيش حياته الطبيعية كما في السابق، دون أية مشاكل الصحية، ويرجع ذلك إلى أتباعه التعليمات الصحية والعلاج، مشددا على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية.