في تصريحات مقتضبة لقناة المديرية العامة للأمن الوطني على مواقع التواصل الاجتماعي، قدم كل من الإعلامي رضوان الرمضاني، والصحافي يونس دافقير، والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، ثلاثي برنامج “غرفة الڤار”، الذي يبث على إذاعة “ميد راديو”، شهاداتهم في فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي تحتضنها مدينة الجديدة.
تعبير على القرب بين الشعب المغربي والمؤسسة الأمنية
وقال الرمضاني في تصريحه للقناة: “مؤسسة الأمن هي مؤسسة ديال جميع المغاربة، وبفضلها المغاربة كيشعرو بالأمن والأمان فبلادهم، وممتاز جدا أن هاد المبادرة تتطور وترجع تعبير على القرب بين الشعب المغربي والمؤسسة الأمنية ديالو”.
وأضاف صاحب برنامج “بدون لغة خشب”، “ست دورات للأبواب المفتوحة للامن الوطني، والمستوى غادي طالع، كيفما المستوى دالأمن فالمغرب غادي طالع، شاء من شاء وأبى من أبى، ديما الفوق الفوق إن شاء الله”.
احتضان شعبي
ومن جهته قال الصحافي يونس دافقير؛ “في هذا الفضاء، فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، كاين ما هو أهم أحسن من القيل والقال بخصوص المديرية العامة للأمن الوطني، هنا كاينين مواطنين رجال ونساء وشيوخ وشباب واطفال كلهم تحملو مشقة الانتقال من الجديدة أو مدن أخرى باش يجيو لعندكم”.
وهذا يعني، حسب رئيس التحرير في جريدة “الأحداث المغربية”، أن المؤسسة الأمنية” عندها احتضان شعبي وعندها امتداد وسط المجتمع ديالها وامتداد وسط الشعب، وكاينة ثقة اللي قدرات تبنيها على مدى سنوات، ونجحت في تأمين عدد من الاستحقاقات الوطنية والدولية، بالإضافة إلى التألق والسمعة اللي عندها في مكافحة الارهاب”.
وتابع دافقير: “المؤسسة الأمنية راكمت ثقة وتجربة وخبرة وكفاءة، وهادا كيخلي بدون شك الأمن المغربي ينجح في تغطية التظاهرات الكبرى اللي مقبل عليها المغرب، ولكن هاد التظاهرات عابرة وكتمشي اللي كيبقى معك دائما، وكنظن هادا اللي كتحاولوا تستثمروا فيه هو الثقة ديال المواطنين اللي كيزوروكم وكيشعوكم وكيفولو ليكم حنا معكم”.
استهداف المؤسسة الأمنية هو ضريبة نجاح
ورأى الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي من الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.. كلمة “غرفة الڤار” (فيديو) أنه “في وقت مضى كان الأمن بحال الفزاعة ومخشي فبنايات مسيجة ومسدودة، وما تدخل توصل لرجل الامن حتى تدوز واحد الحالة نفسية، دابا الأمن كيخرج للمجتمع، الأمن المواطن، الأمن القريب من العموم”.
وأوضح الشرقاوي أن “الأمن الدور ديالو مابقاش دور أمني فقط بالمفهوم الضيق، الآن عندو أدوار كبرى، بحال تأمين تظاهرات كبرى، والأمن المغربي أمن ملتقيات اللي كانت خارج المغرب، وساهم غي حماية أرواح ديال دول أخرى اللي كانت مهددة بالارهاب”.
واعتبر المحلل السياسي أن “ما نشاهده اليوم من محاولات استهداف المؤسسة الأمنية هو ضريبة النجاح، كل ما كتكون كتدير حاجة مزيانة غتلقى فالطريق حساد اللي ما باغينش المؤسسة تكون محط ثقة المواطنين”.
