• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 20 ديسمبر 2018 على الساعة 11:00

من أطلس أسني إلى شمهروش.. 5 صدمات إرهابية هزت المغرب

من أطلس أسني إلى شمهروش.. 5 صدمات إرهابية هزت المغرب

جواد الطاهري

على امتداد 18 سنة، كانت مدينتا مراكش والدار البيضاء مسرحا لعمليات إرهابية همجية خلفت عشرات الضحايا.
هذه أبرز 5 عمليات إرهابية هزت المملكة، التي تركز في دعايتها السياحية على توفر الأمن وحسن الضيافة.

أطلس أسني

أول عملية إرهابية استهدفت استقرار المغرب، هزت أول وجهة سياحية في المغرب مراكش.
ملثمون جزائريون من أصل فرنسي، معهم مغاربة، هجموا، يوم 24 غشت من عام 1994، على فندق أطلس أسني الشهير، وقتلوا 3 سياح أجانب.
العملية انتهت باعتقال 3 جزائريين يشتبه في صلتهم بالمخابرات الجزائرية، لتعيش مراكش سنوات عجاف بعد تأثر سياحتها.

16 ماي

التاريخ الذي لم ولن ينساه المغاربة، كان ليلة جمعة من سنة 2003، ثاني ضربة إرهابية يتلقاها المغرب، وهذه المرة في عاصمته الاقتصادية الدار البيضاء.
3 مواقع حيوية وسياحية اهتزت على وقع تفجيرات نفذها مغاربة يحملون أحزمة ناسفة، والحصيلة 40 قتيلا، بينهم 12 “كاميكاز”.

كازا مرة أخرى

يوم 11 مارس 2007، ستهتز الدار البيضاء مجددا على وقع تفجير انتحاري، وهذه المرة لم يقتل إلا صاحبه في “سيبير” للأنترنت في حي سيدي مومن. بعدها بشهر سيفجر شقيقان انتحاريان نفسيهما قرب المركز الثقافي الأمريكي في شارع مولاي يوسف.

أركانة

وكأن الأمر مقصود، ضرب السياحة، الفعل الإرهابي هذه المرة استهدف الساحة الأشهر في المغرب والتي يرتديها “العالم”، مقهى أركانة، سيشهد يوم الخميس 28 أبريل 2011 تفجيرا، وهذه المرة ليس كاميكاز، وإنما هو تفجير عن بعد، أوقع 17 قتيلا، بينهم مغاربة وأجانب.

جريمة شمهروش

لسنوات طويلة، ظلت مصالح الأمن المغربية تحارب الخلايا الإرهابية وتحبط مخططاتها الرامية إلى زعزعة استقرار البلاد، لكن “الذئاب” المنفردة كانت تبيت الغدر وتتحين الفرصة، إلى أن انفردت بسائحتين في مكان خلاء وغير محروس في منطقة شمهروش ضواحي إمليل التي تبعد 90 كلم عن مدينة مراكش، فكانت جريمة النحر الشنعاء التي هزت مشاعر المغاربة وأثارت سخطهم على الذين يقتلون باسم الدين.