• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الإثنين 08 مايو 2017 على الساعة 11:30

منير محجوبي.. البصمة المغربية في الرئاسيات الفرنسية

منير محجوبي.. البصمة المغربية في الرئاسيات الفرنسية

منير محجوبي، أحد أهم الشخصيات البارزة التي ساهمت بشكل كبير في الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
هذا السياسي الشاب، الذي لم يتجاوز عمره الثلاثين ويتحدر من أصول مغربية، قاد الحملة الرقمية لرئيس فرنسا الجديد، أثناء الجولة الثانية من السباق الرئاسي في فرنسا.
ويعرف عن محجوبي ولعه بالتكنولوجيا، وكان يشغل منصب مدير عام مساعد في وكالة تسويق تابعة لمجموعة “هافاس”.
وينشط محجوبي في الحزب الاشتراكي الحاكم منذ 2010، واهتم بتنفيذ وتصميم موقع فرنسوا هولاند الخاص بالانتخابات الرئاسية 2012.
منير محجوبي حاصل على ماجستير في الاقتصاد والمعلوماتية في جامعة سيانس بو في باريس، وقضى سنة في جامعة كولومبيا، وفترة تدرب في كامبريدج، ومن بين هوايته الطبخ.
وقالت حركة “أون ماغش” إنها تعمل على تحويل محجوبي “إلى شخصية معروفة من قبل الرأي العام لأنه من الوجوه الجديدة المهمة داخل الحزب”، مضيفة أن محجوبي تم ترشيحه في الانتخابات التشريعية المقبلة كنائب عن دائرة باريس.
وتعج السيرة الذاتية لمنير محجوبي بالعديد من الإنجازات التي تخطف الأنظار، فقد عرف باهتمامه بالشؤون العامة وبتوجهاته الداعمة للاقتصاد التعاوني والرقمي الذي يضمن المرور عبر الاتحاد الإصلاحي والفيدرالية الفرنسية الديمقراطية للشغل وإطلاق العديد من الشركات الناشئة.
وفي فبراير 2016، عيين محجوبي على رأس المجلس القومي الرقمي في الهيأة الاستشارية التي تعنى بكل ما يتعلق بالاقتصاد الرقمي في مجالات الصحة والضرائب والتعليم.
وكان محجوبي قال، في أحد حواراته، “اشتريت أول حاسوب سنة 1996 بمبلغ خمسة آلاف فرنك فرنسي ربحتها في مسابقة المخترعين الصغار، كنت أقضي معظم وقتي على الإنترنت حيث تعلمت طرق البرمجة والتطوير. حلمي اليوم تحقق وأصبح بإمكان الجميع أن يستعمل هذه الشبكة العالمية”.