يحتفي العالم في الثامن مارس من كل عام، باليوم العالمي للمرأة، يومٌ يتجاوز مظاهر المجاملة من تقديم الورود أو الهدايا للنساء، إلى ما هو أبعد من ذلك، هو يومٌ يجر وراءه عقودا من النضال النسائي.
في لقاء خاص مع موقع “كيفاش”، قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن “ذكرى ثامن مارس من كل سنة، هي مناسبة للوقوف عند النضالات النسائية”، مبرزة أن “القضية النسائية قضية مجتمعية لا تخص النساء فقط”.
وأبرزت منيب وهي أول أمينة عامة لحزب سياسي مغربي، أن “النضالات التي خاضتها الحركة النسائية في المغرب مهمة جدا”، مشددة على أن “مناسبة اليوم الأممي للنساء، هي فرصة لتوضيح الوضعية الحقوقية للمرأة المغربية، سواء كانت تعيش في المدينة أو البادية”.
وتابعت المتحدثة، في السياق ذاته، قائلة: “8 مارس هو فرصة باش نأكدو على المطالب الملحة، اللي خاصنا نبقاو ناضلو من أجلها في مختلف مجالات الحياة”.
ودعت زعيمة الحزب اليساري، النساء إلى “النضال من أجل حقوقهن لكن في إطار منظم، من خلال هيئات جادة سواء كانت أحزاب سياسية أو نقابات مهنية أو جمعيات”.
وشددت الأمينة العامة لحزب “الشمعة”، على “ضرورة تمكين النساء من التعليم وآليات الاستمرار في مساراتهن الدراسية والمهنية”، قائلة: “مع كل الأسف كنلاحظو عدد ديال الشابات قراو وتيجلسو فالديور، ما كتستافدش منهم البلاد ديالهم”.
هذا ولفتت منيب، إلى أن “فئة واسعة من النساء يعانين أوضاعا حقوقية واقتصادية مزرية سواء كن في المدينة أو البادية، وهذا ما يفرض التحلي بحس تضامني وإنساني عالي بين النساء مع بعضهن البعض”.