• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الخميس 13 يونيو 2024 على الساعة 13:15

منيب عن تعديل مدونة الأسرة: ورش إصلاحي مهم لبناء الدولة الديمقراطية

منيب عن تعديل مدونة الأسرة: ورش إصلاحي مهم لبناء الدولة الديمقراطية

هند الإدريسي-صحافية متدربة
ثمنت نبيلة منيب النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، تعديل مدونة الأسرة، مؤكدة أن الأمر يتعلق بـ “ورش إصلاحي مهم للنهوض بالتنمية الوطنية وبناء دولة ديمقراطية”.
وقالت منيب في ندوة صحفية للحزب أمس الأربعاء (12 يونيو)، إنه “في ظل هذا الظرف الدولي العام بالنسبة لينا كدولة نامية مهم جدا أن يطرح هذا الملف أو الورش ديال إصلاح مدونة الأسرة، لأنه من المداخل الأساسية للتنمية في بلادنا، كتعرفو أن هذا الورش ليس فقط قوانين اللي هي مهمة ولكن أيضا كنشوفو شنو هي الثغرات اللي مزال كتجعل من أن المرأة لا تساهم بالشكل الكافي من أجل أننا نتقدمو باتجاه بناء دولة ديمقراطية ومجتمع ديال المواطنة والمعرفة خصوصا أمام مايقع في العالم”.
ولفتت المتحدثة ذاتها، إلى أن “التعديل الأخير للمدونة كان هادي عشرين سنة يعني عبر اللجنة الملكية الخاصة واللي في 2003 حطات المشروع الذي سيتم اعتماده سنة 2004، وهاد المدونة كانت قد شكلت قفزة نوعية في إبانها لأنها وضعت الأسرة تحت سلطة الزوجين وجعلت من أن الأطفال ذكورا أو إناثًا يعتبرون أطفالا تحت سن أربعة عشر سنة، لكن مخصناش نساو أن هاد تعديل ديال المدونة في 2004 جاء لسبب أن الحركة النسائية كانت جد متقدمة”.
وأبرزت النائبة البرلمانية، أن “النسوانية اللي كانت مهمة وقوية في البلاد بدات كتواجهها في نهاية التسعينات نسوانية إسلاموية فنصَّب النظام نفسه حكما باش يقترح النسوانية الإسلامية للبلاد وهو اللي بدا كيعطي وثيرة للتغييرات”.
وأوضحت منيب أثناء حديثها أن “السياق الدولي العام لا الإقليمي ولا الدولي جد متأزم ما أدى إلى اتساع دائرة الفقر واتساع الفوارق وكنشوفو أن أكبر ضحية في هذا المجال هو المرأة لأنه اليوم يلا شفنا غير نسبة الأمية فهي لازالت مرتفعة بشكل مهول ونسبة النساء النشيطات أقل من تسعة عشر في المائة، مع أن الحكومة قالت غنوصلو لثلاثين في المائة ومزال موصلنا لحتى حاجة من هاد الشي”.