انتقدت نبيلة منيب، الأمينة العامة والبرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، زملاءها البرلمانيين، ممن قالت إنهم لا يمتلكون التجربة والثقافة السياسية، وبأنهم ليسوا نزهاء ويفتقرون للكفاءة.
وقالت منيب، خلال استضافتها في برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (29 شتنبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “اليوم عدد من القوانين ما كتدوزش فالبرلمان كيدوزها بمراسيم، وأنت غير جالس فداك البرلمان ما عارفش أش كتدير”.
ماشي نزهاء
وأضافت البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد: “الناس اللي فالبرلمان ماشي نزهاء كاملين، وماشي ناس اللي عندهم كفاءات عالية، ناس جالسن تما غير جالسين والسلام، وحتى المشاركة ديالهم فاللجان كتبقى قليلة، وكتلقى واحد المجموعة هي اللي كتدير كلشي وكتسير الأمور”.
وشككت منيب في نتائج انتخابات 8 شتنبر، واعتبرت أن “الديمقراطية هي احترام الارادة الشعبية وترجمتها إلى سيادة شعبية، فين هي الإرادة الشعبية؟، المغاربة راهم كيغوتو، هادو اللي دايرين دابا الهاشتاغ ماشي مغاربة؟، ما صوتوش على هادوك ولكن طلعو كاملين، باش يطبقو بهم مشروع”.
ما كايناش الكفاءة
وزدات المتحدثة: “دابا البرلمان راه فيه ناس ما عندهم حتى تجربة سياسية، ما كانوش فالأحزاب، وحتى يلا كانوا فأحزاب كانوا فأحزاب ضيعة، كيقولوا ليها وقفي وقفي جلسي جلسي، هادو اللي كيدخلو لهاد الأحزاب بلا ثقافة سياسية، حنا عندنا الأمية السياسية فالبلاد، فكيوصلو بقدرة قادر إلى البرلمان يلا كان الحزب اللي هوما فيه مرضي عليه”.
وتابعت ضيفة “بدون لغة خشب”: “كيوصلو تماك عاد غيقولو ما كايناش الكفاءة هوما براسوهم ما عندهومش الكفاءة، واش يصاحبك هادا سوق عكاظ، هدا راه برلمان، خاصو يدافع على البلاد وحاضرها ومستقبلها، والناس اللي فيه يكونو كيطالعو كيقراو، ويكونو عارفين المخاطر المحدقة بالبلاد، وهاد الناس كاينين فدار غفلون”.
وردا على سؤال حول ما إذا استطاعت أن تكون صوت الشعب، ردت منيب: “كنحاول، وكيبقى فيا الشعب المغربي لأن هادي 60 عام باش خدينا الاستقلال وكان ممكن نكونو فمستوى ديال الثقة والتعلم أكبر من هادا”.
السياسة.. طريق للاغتناء
ورفضت الأمينة العامة للاشتراكي الموحد وصف رؤيتها للوضع بـ”السوداوية”، موردة: “هادي ماشي نظرة سوداوية، خاصنا نقولو الحقيقة باش الناس تنوض تجمع راسها، كيقولو المغرب أحسن من بنغلاديش ياودي سير جلس فحالاتك أش داك لشي بنغلاديش، المغرب واحد الدولة اللي خاصها تكون محترمة وحنا بلادنا ما نبيعوهاش، وما نعطيوش الأراضي ديالنا”.
وأشارت منيب إلى أن هناك من يمارس السياسة بغرض الاغتناء، موضحة “السياسة كاين اللي كيدخل ليها على أنها طريق باش يتغناو، لأنه ما عندناش كيفاش نحاسبو الناس، ولأن المثل اللي بغينا نعطيو ماشي هو داك المفلس اللي تغنى وكلشي بغى يولي بحالو، خاصنا نشوف داك اللي سرق وتعاقب والمجتهد النقي ومزيان بلا مايسرق”.
