تعتزم وزارة الثقافة والاتصال تصنيف عدد من المباني والمواقع الأثرية في وجدة ضمن التراث الوطني.
وأعلنت الوزارة، في بلاغ لها، عزمها تقييد بنايات “الحمام البالي” و”حمام الجردة”، إلى جانب بناية محطة القطار وبناية “مسجد الباشا” (جامع المخزن) وبناية مدرسة “سيدي زيان” وفندق “سيمون”.
وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء ينبع مما تتميز به هذه المواقع من ارتباطها بالذاكرة المحلية ومرجعيتها التاريخية والنفسية بالنسبة إلى السكان، باعتبارها من أهم الرموز المميزة للمدينة من حيث طابعها العمراني الأصيل.
وأشارت الوزارة إلى انكبابها على تقييد وتصنيف موقع “صدينا” الأثري في إقليم تاونات ضمن التراث الوطني، والذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع الميلادي، في حين أن بعض الآثار والرسوم والنقوش التي تم العثور عليها في الموقع تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
ولفتت الوزارة إلى أنه بعد صدور قرارات التقييد، سيمنع إحداث أي تغيير في المكونات التراثية للبناية أو في شكلها العام ما لم تعلم بذلك الوزارة الوصية قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل كما هو منصوص عليه في الفصل السادس من القانون رقم 22.80. المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية.