• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 03 يونيو 2023 على الساعة 20:00

منظمة “حاتم”: طرد عبد الصمد ناصر فضح التحكم السلطوي والتسلط السياسي والإداري الممارس داخل شبكة “الجزيرة”

منظمة “حاتم”: طرد عبد الصمد ناصر فضح التحكم السلطوي والتسلط السياسي والإداري الممارس داخل شبكة “الجزيرة”

اعتبرت “منظمة حريات الإعلام والتعبير” (حاتم) أن واقعة الطرد التعسفي للزميل الصحافي عبد الصمد ناصر، من قناة “الجزيرة” فضحت “مستوى آخر من التحكم السلطوي والتسلط السياسي والإداري، الممارس من قبل السلط النافذة في شبكة وقنوات “الجزيرة” والإعلام القطري ككل”

وقالت المنظمة، في بيان لها توصل به موقع “كيفاش”، إن خلق قنوات إعلامية “لا يشرعن استخدامها لاستقواء دولة أو مؤسسات، و”استخدام” الإعلام كأداة للعلاقات الدولية أو الإقليمية، مهما كان حجم الاستثمارات المالية في المجال”.

وأضافت أن طرد عبد الصمد ناصر يعد “انتهاك متعدد الأبعاد والخلفيات في ضرب مصداقية ونزاهة قناة “الجزيرة” والشبكة التي تندرج ضمنها”.

هذه الواقعة، تفيد حسب منظمة “حاتم” بأن إدارة قناة “الجزيرة” تعتقد أنها “تستعبد العاملين معها، بما فيهم الصحافيين، فقط لأنها تقدم لهم أجورا، من المفروض أن تكون مقابل عملهم لا غير؛ ولا يحتاج الأمر للتذكير بأن للصحافيات والصحافيين حيواتهم الخاصة التي لا يمكن لأي كان أن يتدخل فيها بأي شكل من الأشكال، ومنها حساباتهم الشخصية على منصات التواصل الرقمي، وأي تدخل أو سعي للتحكم فيها إنما ينتهك عدة حريات في نفس الوقت حرية الحياة الخاصة وحرية التعبير وحرية الإعلام والتواصل وحرية الأنترنيت”.

وأعربت المنظمة عن تضامنها اللامشروط مع الصحافي ومقدم النشرات الإخبارية المغربي عبد الصمد ناصر، “والذي لا يحتاج في هذه المناسبة أن يتم التأكيد على كفاءته وما قدمه للإعلام من عطاءات وتألق مهني، في المغرب وخارجه”.

وقالت المنظمة إن كان حريا بإدارة قناة “الجزيرة” وهي تعاين ما عاينه أحد قيدومي صحافييها ـ بما أنها تصر على التدخل في الواقعة ـ أن “تتضامن ليس فقط مع موقف ورأي الصحافي، الوارد في تغريدته، بل وأيضا مع المغرب وشعبه اللذين كانا موضوع انتهاك لكرامتهما بواسطة عمل لا علاقة له بالإعلام، بل يندرج ضمن الاختلاق الدعائي والافتراء الحاقد لسلطة جزائرية تتزايد يوميا اعتداءاتها على حرية الإعلام والإعلاميين بالجزائر قبل الخارج. وبذلك كانت القناة ستجسد، ولو في الحدود الدنيا، ما تعلنه من دفاع عن حرية التعبير، وعن أخلاقيات الإعلام”.

ونبهت المنظمة إلى ضرورة الانتباه إلى “تزايد نموذج التعامل مع الصحافيات والصحافيين دوليا، على أنهم مجرد “موظفين أو مستخدمين أو مقدمي خدمات ” في ضرب صارخ لاستقلالية الصحافي واستقلالية الإعلام كسلطة معنوية عن سلطة المال والأعمال وسلط السياسة والإدارة وغيرها”.