لأول مرة، ومنذ الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، سنة 2011، يتجه التونسيون، اليوم الأحد (6 ماي)، إلى صناديق الاقتراع ضمن الانتخابات البلدية.
وبدأ الإقبال على مراكز ومكاتب الاقتراع في مختلف أنحاء تونس، تفاوتا، بعد أن فتحت أبوابها صباح اليوم الأحد، في حدود الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي.
وشهدت بعض مكاتب التصويت إقبالا متواضعا، فيما شهد البعض الآخر حضورا أكبر للناخبين، وذلك تحت مراقبة الجيش والأمن التونسيين، وبحضور ملاحظين محليين ودوليين لمراقبة سير الانتخابات.
وقال رئيس الهيأة العليا المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري، إن كافة مراكز الاقتراع بكافة ولايات البلاد فتحت أبوابها على الساعة الثامنة صباحا بنسبة 100 في المائة، لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم نافيا وجود أي تأخير في انطلاق عملية التصويت في أي مركز من مراكز الاقتراع.
وأوضح المنصري، خلال ندوة صحافية اليوم في العاصمة، أن الانتخابات ستجري في 4552 مركز اقتراع.